قال خالد عكاشة، رئيس المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن الهجوم على مدينة رفح في الساعات الأولى من 29 يناير 2011 كان كاسحا من حيث زيادة أعداد المنفذين وتسليحهم وتجهيزهم واستخدام أسلحة وصلت إلى البراميل الناسفة واستمر حتى الساعة الثالثة صباحا.
وأضاف عكاشة، في حواره مع الإعلامي والكاتب الصحفي الدكتور محمد الباز مقدم برنامج "الشاهد"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز": "سقط مَن سقط مِن القتلى، نتحدث عن خليط من الضباط والجنود والموظفين الحكوميين والمدنيين وأهالي المدينة وزوار المدينة، ولم يتم إحصاء دقيق لعدد القتلى".
وأشار رئيس المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إلى أن عدد شهداء الدولة المصرية في هذا الاستهداف الذي استمر قرابة 3 ساعات لا يقل عن 60 شخصا، بالإضافة إلى عدد كبير من الجرحى بسبب الشظايا وسقوط المباني وطلبقات وأمور من هذا القبيل.
وقال العميد خالد عكاشة، رئيس المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن مشهد استهداف رفح الذي استمر لمدة 3 ساعات من الساعة 12 حتى الثالثة من صباح يوم 29 يناير 2011، تكرر في مدينة الشيخ زويد وبدأت أحداثه من الساعة الثالثة صباحا حتى الساعة الخامسة أو الخامسة والنصف من الليلة ذاتها.
وأضاف عكاشة، : "ما حدث في الشيخ زويد نسخة طبق الأصل مما حدث في رفح، فقد جرى استهداف الرسميين وأي مدني يحاول يحمي الرسمي، مثل الذهاب به إلى أحد المستشفيات أو مركز الإغاثة أو مقرات الحزب الوطني التي كانت محل استهداف مباشر ومجالس المدينة ومديرية التربية والتعليم ومديرية الزراعة".
وتابع رئيس المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية: "كل المكونات التي تتبع الدولة المصرية في الشيخ زويد تم استهدافها من أجل محاولة انتزاع هذه المنطقة والسيطرة عليها"، مشيرًا إلى أن الاستخدام المفرط للقوة رسالة موجهة إلى المدنيين مفادها أنه لا مجال للخضوع للقوة القاهرة والوضع الذي سيتم تأسيسه وسيتحالف لاحقا مع جماعة الإخوان الإرهابية في تفاصيل مختلفة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة