قال خالد عكاشة، رئيس المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن 28 يناير 2011 يعتبر تاريخا فارقا وفصلا جديدا من فصول العنف والإرهاب الذي شهدته سيناء، وامتد كي يسجل فيما شهدته الدولة المصرية من فصول العنف التاريخية.
وأضاف عكاشة، في حواره مع الإعلامي والكاتب الصحفي الدكتور محمد الباز مقدم برنامج "الشاهد"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز": "سيؤرَّخ هذا الفصل باعتباره العنف والأقوى والأكثر تطورا وارتباطا بالعناصر خارج الدولة المصرية والتصاقا وارتباطا بتنظيم الإخوان الإرهابي".
وتابع رئيس المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية: "المصريون جميعا كانت أنظارهم مشدودة لما يجري في ميدان التحرير بالقاهرة في هذا التاريخ وهذا اليوم الطويل من عمر الدولة المصرية وانتهت بإلقاء الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك كلمة على الشعب المصري".
وأوضح: "من كانت أعينهم مشدودة لما يجري في ميدان التحرير هم أهالي مدينة العريش التي كنت أحد سكانها عندما كنت أعمل في جهاز الشرطة، ولم تشهد أي أحداث في هذا اليوم وكل أهالي شمال سيناء لم يستجيبوا لدعوات الخروج بعد صلاة الجمعة وغيره، لكنهم كانوا يتابعون في منازلهم ما يحدث في القاهرة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة