قال الدكتور علي قطب أستاذ المناخ، إننا نشهد موسم أعاصير خلال هذه الفترة تضرب المحيط الهادي والمحيط الأطلسي، منوهًا إلى أن حدتها تشتد بسبب التغيرات المناخية، لكن الأعاصير نستطيع التنبؤ بها من خلال الأرصاد الجوية.
وأضاف عبر مداخلة هاتفية على فضائية "إكسترا نيوز"، أن الولايات المتحدة الأمريكية تطل من الشرق على المحيط الأطلسي، ومن الغرب على المحيط الهادي، لافتًا إلى أن قوة الأعاصير في المحيط الهادي أشد بسبب ظاهرة "النينو".
وأشار إلى أن أي دولة متقدمة لديها من الإمكانيات التكنولوجية التي تمكنها من التنبؤ بالإعصار وقوته وشدته والمدة الزمنية له، بما يترتب عليه من كوارث في ضرب السواحل القريبة من مكان الإعصار. وأيضًا ارتفاع في الأمواج يؤثر على السفن وعلى الحركة المرورية في البحار، وكذلك حركة الطيران نتيجة السحب الرعدية التي تتكون من الإعصار ويصاحبها أمطار رعدية غزيرة تسبب فيضانات.
وتابع أن كل ذلك يمكن التنبؤ به، وهو موجود خلال هذه الفترة الزمنية، تحديدًا شهر يوليو وأغسطس وسبتمبر والنصف الأول من أكتوبر، موضحًا أن الأعاصير تتكون في المناطق المدارية والاستوائية، وبالتالي تتحرك شرقًا وغربًا وفقًا للرياح التي تحركها والمصاحبة لها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة