أكد أنطونيو جوتيريش أمين عام الأمم المتحدة، أن المنظمة تعمل على التعبئة لدعم جهود الإغاثة، مضيفا "سنعمل بكل الطرق الممكنة مع الشركاء للمساعدة في توصيل المساعدة الطارئة لأولئك الذين هم في أمس الحاجة إليها في كلا من ليبيا والمغرب ".
وأعرب أمين عام الأمم المتحدة عن بالغ تعازيه وتضامنه الكامل مع جميع المتضررين من الزلزال المدمر في المغرب والفيضانات الهائلة في ليبيا قائلا "إن تلك الكوارث المؤلمة أودت بحياة آلاف الأشخاص وأثرت على عدد لا يحصى من الأسر والمجتمعات".
ولفت أمين عام الأمم المتحدة إن أسبوع الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي يبدأ يوم 18 سبتمبر يعد "لحظة فريدة من نوعها كل عام للقادة من كل ركن من أركان العالم لا لتقييم حالة العالم فحسب وإنما أيضا للعمل من أجل الصالح العام".
وأضاف أن "العمل هو ما يحتاجه العالم"، مشيرا إلى التحديات الهائلة التي تواجه البشرية بما فيها حالة الطوارئ المناخية المتفاقمة والصراعات المتصاعدة، وأزمة تكاليف المعيشة العالمية، واتساع هوة عدم المساواة، والاضطرابات التكنولوجية الهائلة.
ووجه جوتيريش نداءً لقادة العالم قائلا "هذا ليس وقت التظاهرأو التردد. هذا هو الوقت المناسب للالتقاء من أجل إيجاد حلول حقيقية وعملية" مضيفا "حان وقت التسوية من أجل غد أفضل".
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنه "إذا أردنا مستقبلاً ينعم بالسلام والرخاء على أساس العدالة والتضامن، فإن القادة يتحملون مسؤولية خاصة للتوصل إلى حل وسط لتصميم مستقبلنا المشترك من أجل صالحنا العام".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة