روق أعصابك.. استشارى يحذر: التوتر والعصبية يدمران سلامة جهازك الهضمى

السبت، 02 سبتمبر 2023 11:36 ص
روق أعصابك.. استشارى يحذر: التوتر والعصبية يدمران سلامة جهازك الهضمى التوتر
كتبت مروة محمود الياس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التوتر والعصبية يدمران صحتك وجسمك.. هذه ليست كلمات مبالغ فيها، بل يؤكد العلم أن التوتر والعصبية اللذان تتعرض لهما يوميا فى العمل، والمنزل، وأثناء ممارسة أعمالك اليومية، وكذا خلال القيام بمهامك الحياتية، لا تمر أبدا على جسدك مرور الكرام، بل إنها تنقص من رصيد صحتك وتهدد سلامتك الجسدية والنفسية.
 
 

التوتر والعصبية يسببان مشكلات مرضية متنوعة

 

لا تستهن أبدا بلحظة التوتر والعصبية التى تمر بها خلال يومك، فجهازك الهضمى بشكل خاص ينبئك سريعا بأن هناك مشكلة ناتجة عن هذا التوتر والعصبية.
 
 
يؤكد الدكتور محمد المنيسى، استشارى الجهاز الهضمى والأمراض الباطنية بقصر العينى، أن الجهاز الهضمى أول أجهزة الجسم التى تتأثر بنوبات التوتر والعصبية التى يمر بها الشخص خلال يومه، ويختلف فى هذا جسم عن آخر، فتختلف الأعراض المرضية التى تظهر على الجهاز الهضمى والأمعاء من شخص لآخر، حسب درجة التوتر والعصبية، ووفقا لطبيعة كل جسم.
 

أعراض وأمراض يسببها التوتر والعصبية 

 
وأضاف استشارى الباطنة والجهاز الهضمى، أن التوتر والعصبية – خاصة المبالغ فيهما – يسببان الكثير من الأعراض بل والأمراض المزمنة التى يعانى منها المريض على المدى البعيد، ومن أهمها : 
 
ويحدث التوتر زيادة حادة فى إفراز أحماض المعدة، مما قد يؤدى إلى اضطراب فى الهضم وحركية المعدة.
 
التوتر والعصبية قادرات علي إصابة صاحبها بقرح المعدة الشديدة والمزعجة 
 
ويسبب التوتر ضعفا عاما فى مناعة الجسم وفقا للأبحاث والدراسات
 
قد يتسبب التوتر فى شعور صاحبه بألم حاد فى الأمعاء والبطن، تختلف حدته من شخص إلي آخر.
 
التوتر والعصبية يعملان على زيادة حركية الأمعاء، فيصاب الشخص المتوتر بحالة من اضطراب الإخراج، مما قد يتسبب له فى الإسهال.
 
قد يسبب التوتر والعصبية الشديدة حالة من الشلل لصاحبها، على الرغم من سلامة أعصابه وأعضاؤه.
 
التوتر والعصبية قد يصيبان المرء بحالة من اعدم القدرة على التحكم فى البول.
 
التوتر يسبب قرح فموية شهيرة ومتكررة.
 
قد يؤدى التوتر والحزن الشديد إلى مشكلات فى عضلة القلب وضعف بها أيضا .









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة