قال المجلس الوطني الفلسطيني، إن ما يحدث من جرائم وترويع ضد الصحفيين "فرسان الحقيقة"، هو استهداف ممنهج يمارسه الاحتلال ضد الإعلاميين ومؤسساتهم في فلسطين، عبر القتل بدم بارد، والاستهداف المتعمد بالرصاص الحي والاعتقال، جاء ذلك في بيان صادر عن المجلس الثلاثاء، بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الصحفي الفلسطيني.
تأتي هذه المناسبة هذا العام وسط استمرار وتصاعد الانتهاكات بحق الصحفيين والعاملين في الإعلام في الأرض الفلسطينية المحتلة.
وأشار البيان الى الموت وعمليات البطش التي يزاولها جيش الاحتلال ضد الصحفيين الفلسطينيين، مستذكرا جريمة قتل الصحفية شيرين أبو عاقلة، التي استشهدت علي الهواء مباشرة.
وتوجه المجلس الوطني الفلسطيني، بهذه المناسبة، بالتحية للصحفيين الفلسطينيين على تضحياتهم وتحملهم المسؤولية، ومواصلة العمل الصحفي معرضين ارواحهم للخطر الشديد والموت، مجددا تضامنه ودعمه لهم، ومؤكدا على الدور الوطني والأخلاقي في فضح وكشف الأكاذيب لحكومة الفاشيين العنصرية الإسرائيلية.
وبعث المجلس الوطني الفلسطيني رسالة شكر وامتنان لكل للمؤسسات الاعلامية الوطنية، الرسمية والخاصة، وللعاملين فيها داخل فلسطين وخارجها، مثمنا تضحياتهم وشجاعتهم في أداء رسالتهم في قلب معركة الشعب الفلسطيني وصموده ومقاومته ضد الاحتلال.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة