الحياة كالجحيم.. واشنطن بوست ترصد تفاقم معاناة سكان غزة مع الحر الشديد

السبت، 15 يونيو 2024 12:48 م
الحياة كالجحيم.. واشنطن بوست ترصد تفاقم معاناة سكان غزة مع الحر الشديد أطفال غزة
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رصدت صحيفة واشنطن بوست معاناة الفلسطينيين التى تفاقمت فى ظل أجواء شديدة الحرارة فى غزة، مما جعل حياة النازحين داخل الخيام أكثر صعوبة.

وقالت الصحيفة إنه مع استمرار الجدل حول الاقتراح الأمريكى لوقف إطلاق النار للسماح بتسهيل وصول المساعدات إلى غزة، فإن الأزمة الإنسانية فى القطاع أصبحت أكثر خطورة.

وأشارت الصحيفة إلى أن بداية درجات الحرارة القاسية فى الصيف، فى القطاع المكتظ بالسكان، وحيث يعيش مئات الآلاف من الفلسطنيين فى خيام، تجعل الحياة أكثر صعوبة للغزاويين الذين يكافحون من أجل النجاة بقليل من الكهرباء والطعام والمياه النظيفة أو المأوى.

وتقول المنظمات الإنسانية إن الأطفال بشكل خاص لا يزالوا يتحملون وطأة الصراع. كانت منظمة اليونسيف قد حذرت الأسبوع الماضى من أن نحو 3 آلاف طفل قد قطع عنهم العلاج من سوء التغذية فى جنوبى غزة، مما يعرضهم لخطر الموت مع استمرار العنف المروع والتهجير بما يؤثر فى القدرة على الوصول إلى منشآت الرعاية الصحية.

وذكر مكتب تنسيق الشئون الإنسانية التابع للأمم المتحدة فى بيان له الجمعة إن هناك مركزين فقط لتحقيق الاستقرار للأطفال الذين يعانون بشدة من سوء التغذية يعملان حاليا فى القطاع.

وذكر البيان إن الجوع الكارثى يعصف بنسبة كبير من سكان غزة. وقال عادل خضر، المدير الإقيمى للشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمنظمة اليونسيف، إن الصور المروعة لا تزال تأتى من غزة لأطفال يموتون أمام أعين عائلاتهم نتيجة للنقص المستمر للغذاء وإمدادات التغذية ودمار خدمات الرعاية الصحية. وما لم يتم توفير العلاج سريعا للأطفال البالغ عددهم ثلاثة آلاف، فإنهم فى خطر شديد ووشيك لأن يصبحوا شديد المرض، وما يتربت على ذلك من مضاعفات مهددة للحياة والانضمام إلى قائمة متنامية للاطفال الذين قتلوا بهذا الحرمان البشرى المجرد من المشاعر.

من ناحية أخرى، تتفاقم المعاناة بحرارة الصيف الشديدة. ونقلت واشنطن بوست عن شيرين رجب التى تعيش فى إحدى مدن الخيام فى الجنوب، قولها إن الحياة فى الخيام أشبه بالجحيم. لا نعرف ماذا نفعل ، هل نظل بالخارج أو بالداخل. فدرجات الحرارة المرتفعة لا يمكن تحملها. وأضافت أن الأطفال تعانى من أمراض جلدية نتيجة للحرارة المفرطة والحرق ونقص مياه الاستحمام.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة