اكتشف علماء الآثار من المعهد الأثرى الوطنى بالمجر مجموعة من القرابين المقدسة الفضية النادرة بجانب كنز من العملات الفضية، أثناء عمليات التنقيب فى دير بندكتينى بالقرب من بحيرة تيسا، وهى بحيرة صناعية فى مقاطعة هيفيز بالمجر، تم اكتشاف الدير لأول مرة عام 2023 فى قرية توماجمونوستورا، وفقا لما نشره موقع heritagedaily.
وقال جابور فيراجوس عالم الآثار من المتحف الوطنى المجرى ورئيس المعهد الأثرى الوطنى: "فى العام السابق حددنا الكاتدرائية الرهبانية المكونة من ثلاثة بلاطات وكنيسة مستديرة مبكرة، وقد أدى ذلك إلى اكتشاف كل من الدير البينديكتيني في العصور الوسطى وكنيسة المستوطنة السابقة".
وتابع قائلا: "ومن بين الاكتشافات مجموعة إفخارستيا فضية نادرة تتكون من كأس فضي وطبق يستخدم في الخدمات المسيحية حيث يتم تكريس الخبز المشروبات الروحية وتقاسمهما، ويعتقد المسيحيون أن الطقس قد أسسه المسيح في العشاء الأخير، في الليلة التي سبقت صلبه".
يعود تاريخ كلا الاكتشافين إلى نحو القرن الثالث عشر إلى القرن الرابع عشر الميلادي، وقد تم وضعهما في سياق جنائزي بجانب بقايا الهيكل العظمي للمتوفى.
كان جزءًا من مشروع التنقيب أيضًا يهدف إلى تحديد المواقع الرئيسية من معركة Keresztes ، التي دارت رحاها بين قوة هابسبورج-ترانسيلفانيا المشتركة والإمبراطورية العثمانية بالقرب من قرية Mezőkeresztes في عام 1596.
وقد أدى ذلك إلى اكتشاف كنز يحتوي على 70 قطعة نقدية فضية من عملة فيينا (دينار) يعود تاريخها إلى القرن الثالث عشر إلى القرن الرابع عشر، تم إصدار العملات المعدنية من قبل أمراء النمسا، خلافًا لاسمهم الشائع، ليس فقط من دار سك العملة في فيينا ولكن أيضًا من دار سك العملة إنز وبيكسوجلي".
