يستقبل رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، غدا الأربعاء، الرئيس الفلسطينى، محمود عباس، والتى تعتبر الزيارة الأولى لعباس إلى إسبانيا بعد الاعتراف بدولة فلسطين، وفقا لصحيفة البيريوديكو الإسبانية.
وقال سفير فلسطين الجديد حسني عبد الواحد للصحفيين، بعد أن سلم أوراق اعتماده للملك في القصر الملكي، إن "العلاقات الثنائية بين فلسطين وإسبانيا تسير في الطريق الصحيح، وهذا ليس ضد أحد، بل لصالح السلام والحل السياسي الذي يستفيد منه الجميع".
وشكر السفير إسبانيا على "دعمها المستمر وغير المشروط لفلسطين"، قائلا إنه "لحسن الحظ لم تقع إسبانيا في فخ الآخرين الذين منحوا رخصة لإسرائيل التى ترتكب إبادة جماعية".
وكانت هذه هي المرة الأولى التي يقدم فيها سفير للدولة الفلسطينية أوراق اعتماده للملك، رغم أنها المرة الثانية التي يحضر فيها حسني عبد الواحد هذا الحدث في القصر الملكي، حيث قدم قبل عامين، في مايو 2022، للملك رسالة من الرئيس الفلسطيني بصفته سفيراً رئيساً للبعثة الدبلوماسية.
بمجرد حصوله على أوراق الاعتماد التي تضفي الطابع الرسمي على منصبه كسفير في إسبانيا في الغرفة الرسمية للقصر الملكي، أجرى فيليبي السادس محادثة قصيرة مع الدبلوماسي الفلسطيني لتبادل الانطباعات حول العلاقات الثنائية بين البلدين.
واعترفت الحكومة الإسبانية في 28 مايو ، في خضم الهجوم الإسرائيلي على غزة، بالدولة الفلسطينية في حدود عام 1967، وهو قرار تم تنسيقه مع إيرلندا والنرويج وأثار غضب حكومة بنيامين نتنياهو.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة