كثير من الأشخاص قد يمتلكون قطعة أو اثنتين من الأثاث القديم، ويتركونه كما هو أو يتخلصون منه. لكن الأشخاص المبدعين يسعون لتجديد هذه القطع وإعادة إحيائها. هذا ما قامت به شيرين محمد، خريجة دفعة 2000 من كلية الفنون الجميلة، حيث حولت الأثاث القديم إلى قطع فنية رائعة، بمسات أنيقة تتناسب مع العصر الحالي، مع الحفاظ على قيمته العاطفية من خلال إعادة التدوير.
الديكوباج
وفي حديثها مع "اليوم السابع"، أوضحت شيرين أنها بعد تخرجها في كلية الفنون الجميلةعملت لمدة 20 عامًا في مجال دراستها، لكنها كانت تشعر دائمًا بفقدان الشغف على الرغم من حبها لعملها. وبمرور الوقت، قررت أخذ دورات وورش فنية في فن الديكوباج، حتى أصبحت مهووسة به. قررت شيرين استثمار ما تعلمته في تجديد بعض قطع الأثاث القديمة التي كانت تمتلكها، وبلمساتها الإبداعية حولتها إلى قطع فنية مدهشة.
اعادة التدوير
قدرتها على استغلال المساحة وتناسق الديكور، مع إحياء قطع الأثاث المهملة، جعلت منها فنانة في تحويل الأشياء. على سبيل المثال، حولت بوفيه قديم إلى كنبة، وصنعت من أرفف الدولاب طاولة جديدة. كما استخدمت أبواب خزانة قديمة لصنع برافان مميز، واستغلت أجزاء أخرى من غرفة والدتها القديمة لتجديد غرفة نومها بعد زواجها. التعليقات الإيجابية من الأصدقاء والعائلة، الذين أعجبوا بعملها، كانت دافعًا كبيرًا لها، ووصفوا ما قامت به بأنها "عملت من الفسيخ شربات".
قطع اثاث قديمة
إعادة التدوير للأثاث القديم وحولته لقطع فنية: عملت من الفسيخ شربات
لاحقًا، بدأت شيرين في استقبال قطع أثاث قديمة من الآخرين لتجديدها، رغم أن عملها في المنزل لا يسمح لها باستقبال قطع كبيرة. وشاركت صورًا لأعمالها على مواقع التواصل الاجتماعي، مما لاقى إعجابًا واسعًا. واختتمت شيرين حديثها بالقول: "أتمنى أن يتوسع عملي ويعرفني الناس من خلاله، وأتمكن من تحويل القطع المهملة إلى أعمال فنية جميلة، وأن يكون لفن الديكوباج بصمة مميزة بي وحدي".
استخدام الضلفة كترابيزة
القطعة قبل الرسم
تحويل بوفيه إلى كنبة
فن الديكوباج
كرسي هزاز قديم
كرسي هزاز
