مساجد لها تاريخ.. مسجد محمد شمس الدين بن كتيل "الحنفى" بالمحلة أحد أشهر المساجد التاريخية.. أنشئ عام 876 هجريًا وعمره 570 عامًا.. يضم ضريح مؤسسه وأعيد بنائه عام 2004 بتكلفة 3 ملايين جنيه بالجهود الذاتية

الأربعاء، 15 يناير 2025 10:00 ص
مساجد لها تاريخ.. مسجد محمد شمس الدين بن كتيل "الحنفى" بالمحلة أحد أشهر المساجد التاريخية.. أنشئ عام 876 هجريًا وعمره 570 عامًا.. يضم ضريح مؤسسه وأعيد بنائه عام 2004 بتكلفة 3 ملايين جنيه بالجهود الذاتية مسجد محمد شمس الدين
الغربية مصطفى عادل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تشتهر مدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية، بكونها مدينة ذات طابع خاص، وتحتضن العديد من المعالم الدينية الأثرية خاصة المساجد والتي يتخطى عمرها أكثر من مائة عام، والتي مازالت قائمة حتي الآن، وسميا بعض المناطق باسماء هذه المساجد، من بينها جامع الطريني الكبير، والجامع العمري وجامع الأمير جاويش،  ومن بين تلك المساجد ذات التاريخ الكبير، مسجد محمد شمس الدين بن كتيل أو كما يُعرف في مدينة المحلة بمسجد "الحنفى"، والذي يقع في واحدة من اشهر المناطق الحيوية والتجارية بالمحلة، وهي منطقة الصاغة وسوق العباسي القديم، والذي اشتهرت هذه المنطقة وعرفت باسم مسجد الحنفي منذ سنوات طويلة وحتي الآن.


ويرجع تاريخ انشاء هذا المسجد لعام 876هـ، وتم هدم المسجد واعيد بناؤه مرة أخرى فى عهد الرئيس الراحل محمد حسني مبارك عام 2004، بالجهود الذاتية بتكلفة 3 مليون جنيه.

واشتهر المسجد باسم "الحنفي" لصحبة مؤسسه للشيخ محمد الحنفي ومصاهرته له في ابنته، وخضع المسجد للعديد من أعمال التجديدات، أخرها عام 2004، ولم يبق من عمارته القديمة، سوى المئذنة التى تقع بالضلع الشمالى الشرقى جهة الغرب، والتي تم تسجيلها وحدها كأثر، وأيضا قبة الضريح.


وتعد مئذنة المسجد نموذج مصغر لمئذنة جامع الطرينى الكبير"جامع المتولي"، وتتكون من قاعدة مربعة، بارتفاع 28م، وتنتهي بـ 3  صفوف من المقرنصات ترتكز عليها شرفة المؤذن الأولى، يليها طابق مثمن ذو دخلة معقودة بكل ضلع ثم صفين من المقرنصات تحمل شرفه المؤذن الثاني، يليه طابق مثمن قليل الارتفاع به فتحات طولية أعلاها مقرنصات تحمل ترس عليه خوصه يتوسطها من أعلى هلال نحاسى.


كما يضم المسجد قبة ملساء من الخارج لها مدخل ذو عقد مدائنى مقرنص، مدون اسفلها  كتابات تؤرخ  تجديدات العمارة ونصها "جدد مقام سيدى شمس الدين محمد الحنفى الكتيلى والباب القبلى والحضرة عقب صلاة كل جمعة الأمير محمد جلبى بن أخى المرحوم قانصوة أغا طاب ثراة فى سنة 1130 هجرى".
ويوجد داخل حجرة الضريح مقصورة خشبية، يزينها أعمال الخراطة، ويعلو بابها 3 حشوات تحتوى على كتابات محفورة بالحفر البارز.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة