منها حل الدولتين.. بلينكن يعلن خطة غزة ما بعد الحرب قبل تسليمها لـ ترامب

الأربعاء، 15 يناير 2025 11:40 ص
منها حل الدولتين.. بلينكن يعلن خطة غزة ما بعد الحرب قبل تسليمها لـ ترامب وزير الخارجية الامريكي
كتبت نهال أبو السعود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

طرح وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن خطة اليوم التالي لـ غزة ما بعد الحرب والتي سيسلمها لفريق الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الذي سيتولى منصبه خلال أيام، وأشار انها تتضمن انسحاب إسرائيلي كامل من القطاع وانشاء إدارة مؤقتة وتشكيل قوة امنية بمشاركة قوات من دول الحلفاء وعناصر فلسطينية.

وقال بلينكن خلال كلمة أمام "مركز أبحاث المجلس الأطلسي" بواشنطن أن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة قريب للغاية، واضاف: "تتضمن الخطة دعوة السلطة الفلسطينية لشركاء دوليين لتأسيس وإدارة إدارة مؤقتة تتولى مسؤولية القطاعات المدنية، مثل البنوك، والمياه، والطاقة، والصحة، والتنسيق المدني مع إسرائيل والمجتمع الدولي سيقدم التمويل، والدعم، والإشراف".

وتابع: "ستشمل الإدارة المؤقتة فلسطينيين من غزة وممثلين عن السلطة الفلسطينية، وستعمل بتنسيق وثيق مع مسؤول كبير في الأمم المتحدة لضمان أمن الحدود، وهو أمر ضروري لمنع حماس من إعادة بناء قدراتها العسكرية"، وأشار الى ان السعي لإنهاء الحرب في  غزة يتم بطريقة تضع الأساس لسلام دائم، إلى جانب تحقيق التطلعات المشروعة للإسرائيليين للأمن والفلسطينيين للاستقلال من خلال حل الدولتين، وتابع: "بعد شهر من الصراع، قمت بتوضيح مبادئ اعتبرتها الولايات المتحدة أساسية لتحقيق هذا الهدف".

وتضمنت المبادئ، وفقا لوزير الخارجية الأمريكي ضمان عدم استخدام غزة مرة أخرى من قبل حماس كمنصة لأي هجمات عنيفة أخرى، وتشكيل حكومة فلسطينية جديدة بقيادة فلسطينية، متحدة مع الضفة الغربية تحت مظلة السلطة الفلسطينية، وعدم وجود احتلال عسكري إسرائيلي في غزة أو تقليص أراضيها، وعدم محاولة فرض حصار دائم أو إغلاق على غزة، ومنع النزوح القسري لسكان غزة، وإنشاء آلية مستدامة لتعافي غزة وإعادة إعمارها.

وقال بلينكن إن خطة اليوم التالي، تضمن "انسحاب القوات الإسرائيلية الكامل من غزة"، و"تحويل وقف إطلاق النار إلى اتفاق دائم""، وطالب الإسرائيليين بالتخلي عن الأسطورة القائلة بأنهم قادرون على ضم الأراضي بحكم الأمر الواقع، واضاف أن إسرائيل تتوسع في المستوطنات، وتضم الأراضي بوتيرة أسرع من أي وقت مضى في السنوات العشر الأخيرة.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة