وإن رجوتكِ فأرجوكِ أن لا تخافى ولا تحزنى فالأمنيات التى زرعتيهَا بقلبكِ والله لن تمُوت, وإن لَفظت إنفاسُهَا الأخيرة فـ الأمل بالله موجُود, والحُب الذى نَضُج فى روحكِ سَيحققهُ الله لكِ دون أدنى شكٍ
بالله عليكِ لا تَسأليها لماذا لحد الأن لم تتزوجى .. وتُنجبين مثلنا أطفالاً حلوينْ . بالرغم بأنكِ تعلمين أنها تُحقق إنجازات وجمالها أخاذ وألف شاب يعشق حنانها ويتمناها من بين نساء العالمينْ .
عادَ لهَا الحَنين ذَاتَ مَساء فجلست تَرسمُ عِشقهَا وتقول " أبى لم يَمُت..صدقونى أنه حى وموجود " والله قد بُتِر أعظم جناح كُنتُ أملُكهُ فى هذا الملكوت.. أنا يا أبى ما عدتُ بعدكَ أستطيع التحليق فى هذا الوجود وإن قفزتُ كى إلتحق بك لم أستطع الثبوت .
وطفلتُكِ الصَغيرة يَا أُمى قد كبُرت هى الأخرى وأصبحت تَعبُر الشَارع وحدّها, ولَكنهَا تَفتقد طعم الامانْ الذى ذَاقتهُ وهى مُتَمسّكه بِثوبكِ القديم.. أُمَاه بِالله عَليكِ كَيفَ جَعلتِينى أثقُ بقطعة قُمَاش تَرتدينهَا على جَسدكِ النحيل أكثر مَمَا أثقُ بقدَمى التى على الأرض تَسير!!؟؟..
وفى ظل تطهير سيناء من الارهاب قالت : أعلن أنا سيدة مصرية أننى أنجبتُ ولدين واحد منهُم يُدافع عن تُراب مصر
عام جديد عليكِ يا مصر الحُب والسلام والإخاء والمحبة والاحترام والبهجة فى بداية هذا العام وخاصة افتتاح الكتدارئية الجديدة بالعاصمة الإدارية الجديدة (ميلاد المسيح)
وسط ترحيب وإشادة عربية ودولية لدور مصر بإتمام إتفاق المصالحة الفلسطينية الذى تم بين حركتى "فتح" و"حماس" تأتى مصر فى المُقدمة.