نحتفل فى شهر شعبان من كل عام بتحويل القبلة من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام.
نواصل مع سيدنا محمد، عليه الصلاة والسلام، ما جرى له بعد رحلته إلى الطائف، وما لقيه في طريق العودة ودخوله مكة، فما الذي يقوله التراث الإسلامي في ذلك؟
عانى النبى محمد عليه الصلاة والسلام، من الكفار والجهلاء، ومن ذلك ما حدث له عندما ذهب إلى الطائف، وقد قابله السفاء بالإيذاء، فما الذى يقوله التراث الإسلامي في ذلك؟
كلما قرأت فى سيرة النبى الكريم محمد عليه الصلاة والسلام خرجت معجبًا بعمه أبى طالب.
عانى سيدنا محمد من أجل نشر الدعوة الإسلامية، وقد رزقه الله أهلا دافعوا عنه ولم يتخلوا منه على رأسهم عمه أبو طالب، الذى رباه صغيرا ودافع عنه كبيرا، فما الذى يقوله التراث الإسلامى فى ذلك؟
لم يكن أمر الدعوة المحمدية سهلا، لقد عانى النبى عليه الصلاة والسلام، حتى أن مشركى قريش قد تطاولوا عليه، فما الذى يقوله التراث الإسلامى فى ذلك؟
من الشخصيات التى تشير إليها الكتب التراثية "خالد بن سنان العبسى" ويذهب البعض إلى أنه كان من أنبياء العرب غير المذكورين فى القرآن الكريم.
بدأت الدعوة الإسلامية تنتشر، ليس فى مكة وحدها، بل فى المناطق المحيطة أيضا، وصارت القبائل الأخرى غير قريش تسمع عن سيدنا محمد.
بدأ الإسلام ينتشر بين أهل قريش، وبدأ سادة المدينة يشعرون بالقلق، وراحوا يفكرون فى إيذاء المسلمين وعلى رأسهم سيدنا النبى محمد عليه الصلاة والسلام..
جاء النبى محمد، عليه السلام، بالحق، وتبعه عدد قليل من الناس منهم السيدة خديجة والإمام على، وسيدنا أبى بكر الصديق، فما الذى يقوله التراث الإسلامي في ذلك؟
ارتبطت بعثة النبى، محمد عليه الصلاة والسلام، بنزول الوحى، لكن كيف كان الوحى يأتي إليه.
حانت اللحظة الحاسمة، وبدأت ملامح البعثة تتضح، وكان الوحى أول الطريق.
كان الجميع في انتظار نبى يخرجهم من الظلمات إلى النور، كانت البشارات تتوالى باقترابه.
قبل مجيئ النبى كانت البشارات كثيرة، وقد ذكرت الكتب بعضها، ومنها ما يتعلق بسيف بن ذي يزن ملك اليمن الذى بشر عبد المطلب بذلك، فما الذي يقوله التراث الإسلامى فى ذلك؟
كان الجميع ينتظر الإشارات جميعها تؤكد أن حدثا كبيرا سوف يقع بالقرب من بيت الله الحرام، وكان مجىء نبى هو الأكثر توقعا.
كان العالمون بالأمور قبل بعثة سيدنا محمد، يعلمون أن نبيا قد آن أوانه، فقد ظهرت العلامات، فما الذى يقوله التراث الإسلامى فى ذلك؟
عادة ما يقوم البعض بقراءة التاريخ بنظريات جديدة، لكن قراءة الأديان وتفسيرها بهذه النظريات هل تتفق معه.. هذه إشكالية كبرى، فمثلا كيف نقرأ أن الإسلام كان في بدايته صراع..
يمتلئ التاريخ الإسلامى بالحكايات المهمة المتعلقة بزمن بعثة النبى والشخصيات المحيطة بهذا الحدث المهم، ومن ذلك قصة رجل عربى يسمى أمية بن أبى الصلت، كان طامعا فى النبوة..
لقد صعد الإسلام فى زمن كانت فيه الإمبراطورية الرومانية الشرقية والإمبراطورية الفارسية على وشك السقوط وكانت فى الغرب الإمبراطورية الغربية الجديدة الفرانكن قد بدأت فى النهوض".
عندما استشهد حمزة بن عبد المطلب - عم الرسول صلى الله عليه وسلم - فى غزوة أحد، قال النبى الكريم: "لكن حمزة لا بواكى له"..