يمثل فيه الحوار الوطني فصلا جديدا في تاريخ الحياة السياسية في مصر، في ظل توقيته المتزامن مع العديد من المعطيات المرتبطة بالأزمات العالمية وتداعياتها على الداخل المصري
اجتماع القوى السياسية على مائدة الحوار الوطني، جنبا إلى جنب مع فئات مجتمعية أخرى، يمثل نجاحا كبيرا في تغيير بوصلة الإدارة، لدى العديد من الأحزاب، ورموز المعارضة، لتبتعد عن دائرة المصالح الضيقة نحو أفاق وطنية ومجتمعية أرحب..
وبين عمليتي "بناء الحوار" و"بناء الاستقرار"، نجد أن ثمة حالة من الانسجام، بين كافة السياسات التي تتبناها الدولة المصرية في السنوات الماضية، فالحوار الوطني الجاري هو ثمرة لحوارات عديدة