إن النظرية التي يؤسس عليها الملحدون فكرتهم في إطارها المعاصر تقوم فلسفتها على إنكار وجود خالق لهذا الكون وأن الطبيعية تعد متحكمة في مجريات الأمور وبالتالي تنبري سلوكياتهم على عدد من المرتكزات
أضحى الاهتمام بجميع فئات أصحاب الهمم، الشاملين لذوي الإعاقة البصرية، والسمعية، والعقلية، والجسدية، والسلوكية، وصعوبات التعلم، ومتعددي الإعاقة، فرض عينٍ
ستظل الدراما المصرية مصدر إلهام الشعوب التى تطمح فى مشاهدة الفن الراقى والإبداع الحسى الغير مسبوق، فالدراما المصرية كانت ومازالت هى الدراما الأم التى تجذب
بما أننا أصبحنا فى زمن السرعة فى كل شىء، فلا مقدمات ولا حيثيات، نبدأ مقالنا مباشرة، لماذا صار كثير من الناس أكثر حدة وعنفا، فلا أحد يتحمل أحد، وأصبحت الخلافات بلا سبب، وتهب المشاجرات لمجرد تفاهات، والكل يريد أن يتكلم ولا أحد يستمع، وأصبحنا نسمع عن جرائم لا يقبلها عقل ولا منطق؟
من أكثر الأوجاع فى زمن الحداثة، قتل أى ود وإنهاء أى جميل مجرد حدوث صدع فى العلاقات مع الآخرين، بل المحزن أن هذه العلاقات حتى مع أولى القربى وأهل العشق والمحبة والصداقة.
بعد انتشار وسائل الحداثة واتباع ثقافات أجنبية قتلت أجمل ما فينا، وليس هناك أجمل من هويتنا وروح العائلة وتوقير الآباء، وما أود الإشارة إليه فى مقالنا، هو الأب الذى أصبح لدى البعض مجرد فيزا كارد.
تحدث أشياء كثيرة في حياتنا منذ الطفولة، مع الأيام ننساها، شيئان فقط لا يمكن للواحد منَّا أن ينساهما أبدًا، هما مواقف القسوة، ومواقف الرحمة
الصدق والأمانة من أجمل الصفات التى يتحلى بها أى إنسان، وتجعله محبوباً من الجميع، وحتى ينشأ الشخص عليها يجب على الأسرة أن تبدأ في تعليمه الصدق والأمانة منذ الطفولة..
الإنسانية.. الأخلاق.. الحضارة.. كلمات من القلب تدعو لبناء مجتمع حضاري لاستعادة الانسانية المفقودة، والعودة إلى أخلاق القرية التي تقوي أواصر الرباط المجتمعي القائم على مبدأ الأخلاق أولا، ثم العلم والكفاءة لبث الحياة في شريانه لبناء الدولة.
قال الشيخ رمضان عبد المعز، إن الإحسان هو أكرم الأخلاق فى الدنيا والآخرة، فهو شىء عظيم، كما قال الله تعالى "إنا كذلك نجزى المحسنين".
من أجمل ما قاله أمير الشّعراء أحمد شوقى،: وَإِذَا أصيب القَوْمُ فِى أَخْلَاقِهِمْ.. فَأَقِمْ عَلَيْهِمْ مَأْتَمًا وَعَوِيلًا"، وقوله أيضا: إنما الأمم الأخلاق ما بقيت
فى ظل انتشار السوشيال ميديا، والسعى نحو الترند انتشرت عدة ظواهر غير حميدة، أهمها غياب الوعى، وتآكل القيم والأخلاق
ما نراه فى ظل عصر الحداثة والعولمة من انتشار عدد من ظواهر الجشع وتآكل القيم والأخلاق وغياب الضمير ، واستغلال البعض لما يحدث فى العالم من أزمات
الأخلاق عنوان الإنسان، وركيزة أساسية لبناء الحضارات وتعريف الشعوب، حثّت على ضرورتها كل الأديان، وشدد على أهميتها المصلحون والدعاة، وبها تتقدم الأمم وتنهض الشعوب.
المسئولون عن تربية الطفل، الأب والأم هما الأساس في هذه العملية طويلة المدي، وكل ما يلى روافد داعمة وليست أساسية، فالمدرسة والبيئة الاجتماعية والإعلام الرسمي وغير الرسمي.
حددت وزارة الأوقاف موضوع خطبة الجمعة المقبلة لتكون تحت عنوان : "مكارم الأخلاق وأثرها في بناء الحضارات"، مع التأكيد على جميع الأئمة الالتزام بموضوع الخطبة نصًّا أو مضمونًا على أقل تقدير
أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، أن الأخلاق ميزان اعتدال الحضارات واستقامتها، وأن انحدار الأخلاق في أي أمة إيذان بانهيار حضارتها، والأخذ برأي أهل الاختصاص مطلب شرعى
فقر القلوب والأخلاق الفقر ليس فقر المال الفقر فقر الإنسانية والمواقف .
قال الكاتب والناقد الفني أحمد أبو العلا الأزهر تاريخه أسود فى المصادرات فهو رفض الكثير من الأعمال الفنية وانا لا أهاجم الأزهر ولكن أتساءل أين هي الحريات؟
جدد وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، حديثه عن أهمية الأخلاق وضرورة أن يتحلى الإنسان بالأخلاق الحميدة، قائلاً:"أمة بلا أخلاق أمة بلا حياة".