بعقود من المؤامرات، تثبت إمارة قطر ـ الراعى الأول للإرهاب ـ أن الأجندات المشبوهة قابلة لأن تورث جيلاً بعد جيل.. فمن مؤامرات حمد بن خليفة وصولاً إلى مؤامرات أمير قطر الشاب تميم بن حمد، تثبت دوائر الحكم داخل الدوحة أن المكائد بإمكانها أن تقود العلاقات الخارجية مع دول الجوار، وأن سيناريوهات الفوضى قابلة للتصدير لتجتاز حدود الجغرافيا، وقيود التاريخ..
يلاحق جهاز الإنتربول المصرى، عدداً من القيادات الإخوانية الهاربة لقطر، إثر قرار عدد من الدول العربية وعلى رأسها مصر، مقاطعة قطر دبلوماسياً لإيوائها للإرهاب.
بخطى مهتزة تحاول دولة قطر السير فى "الاتجاه المعاكس"، فكل ساعة يمضيها أمير قطر تميم بن حمد آل ثانى فى الحكم يبدو وكأنه يفكر فى خطوة جديدة يشذ فيها عن الصف العربى.
وضعت محاولة الجيش التركى للسيطرة على السلطة جماعة الإخوان أمام حقيقة مفادها أن إقامتهم فى إسطنبول يهددها خطر الزوال فى حال سقوط نظام الرئيس التركى رجب طيب أردوغان