خدعنا وغشنا وتصورنا أنه ملاكا فتآمر ضدنا كالشياطين، وبهرنا الفتى الأمريكى الأسمر، بالمجىء إلى القاهرة فى مستهل حكمه، مرتديا ثياب الثعالب الماكرة، متحدثا بلسان زائف وعبارات خادعة.
الاهم الآن هو خلق مظلة عربية ، لمواجهة الابتزاز الامريكى ، لان السعودية ليست مستهدفة وحدها ، وبعد ويلات الجحيم العربى ، واشعال الحروب الدينية ، يبدو ان المنطقة على اعتاب مرحلة جديدة