قى ظل جهود الدولة المصرية لمواجهة تداعيات وتحديات أزمة كورنا، على كل المستويات الاقتصادية والصحية والاجتماعية، هناك فئة من معدومى الضمير يطلون برؤوسهم في كل أزمة، مستغلين تجارة الموت من أجل الثراء السريع..
يعرف الجيمع مصطلح أغنياء الحرب، قرأوا عنه أو سمعوه فى الأفلام السينمائية وهو يطلق على أولئك الذين يستعلون ظروف الناس فيرفعون الأسعار.
إذا كنت من متابعى صفحات الحوادث بالصحف أو أقسام الجريمة بالمواقع الخبرية، ربما تلحظ أن معظم الجرائم تتكرر، مع اختلاف أسماء مرتكبيها والأماكن الجغرافية التى وقعت فيها والوقت الزمني.
يا ليتهم يعلمون أني لست كما يظنون ... لم يكن حالي كما يبدو عليه فقط هو إيماني.
ندخل بإرادة حرة متاهة الطمع والجشع فلا نشبع ولا نرضى عن أحوالنا كوننا نريد كل شيء فنبقى ساخطين حتى نهاية رحلتنا، فنترنح فى الحياة ونستمر فى حالة من الضيق والبؤس والشقاء نتيجة عدم انسجام .
سلمت الأيادى من اللى فيكى يا بلادى
انتقلت عدوى الإهمال والجشع إلى بعض الأطباء أصحاب المهنة الإنسانية والأخلاقية والذين يعلمون أن المولى عز وجل أعطاهم علماً لا يقدر بثمن كى يكونوا سنداً للمرضى وللمحتاجين رعاية صحية.
ارتفع سعر الدولار بشكل كبير مع نهايات العام الماضى بالأسواق السوداء وأصبح وضع البنوك حرجا للغاية الشىء الذى أربك الأسواق وأحدث خللا كبيراً بالأسعار.
فى ظل الارتفاع المستمر فى الأسعار، وحالة التكالب والجشع التى انتابت تجار وموردى بعض السلع الأساسية، ومع تزايد شكاوى المواطنين من فوضى الأسواق.
قال الله تعالى: "وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان" هذا نداء لكل من بيده أى وسيله لمساعدة الملايين من أولياء الأمور ممن يكدحون ويعانون لمحاولة تعليم أبنائهم
طالب المواطن فؤاد درغام رئيس الوزراء بالرقابة على مشكلة ارتفاع الاسعار غير المبرر ، وذلك لوجود نوع من أنواع الجشع لدى بعض التجار الذين لا يرأفون بحال المواطن البسيط.
اقتربت لأشترى شيئاً بدافع المساعدة، وسألتها بكم هذا يا سيدتى، فردت على بصوت متقطع مهزوز، بجنيه واحد، فأعطيتها خمس جنيهات، وهممت بالإنصراف