تدخل الحرب فى أوكرانيا عامها الثانى، وتعيد أجواء الحرب الباردة، رغم أن الأخيرة انتهت فى تسعينيات القرن العشرين.
تدخل الحرب فى أوكرانيا شهرها السابع، دون أفق لحل قريب، ويبدو أن الصراع قد يستمر، ويتحول إلى أحد الصراعات المزمنة التى كانت تميز فترة الحرب الباردة.
لعبة سياسية محفوفة بالمخاطر، تجرى على مدى ما يقرب من الشهر، بين روسيا وأوروبا على أرض أوكرانيا، وهى لعبة تحمل الكثير من التفاصيل، أخطرها اتساع رقعة الحرب بشكل يقود إلى حرب عالمية ثالثة،
جددت الحرب فى أوكرانيا التساؤلات عن الإعلام ومواقع التواصل، وكيف أصبحت طرفا فى الصراعات والحروب والدعاية القائمة للحرب، وهى ليست المرة الأولى التى يتم فيها طرح أسئلة عن دور وتأثير أدوات الإعلام ومواقع التواصل.
الديمقراطية وحرية التعبير وحق الحصول على المعلومات، تبدو مجرد شعارات فى الحرب الدائرة بين روسيا وأوروبا على المسرح الأوكرانى، حيث يتبادل الطرفان عمليات منع وحجب أدوات الإعلام.
قالت مجلة نيوزويك الأمريكية إن الصراع فى سوريا قد أنتج حروبا دعائية كبرى، حيث بدأت حرب المعلومات تتجلى على فيسبوك وتويتر