انتشرت فى الآونة الأخيرة الإصابة بالسمنة، والكثير من الأدوية المعالجة لها، ورغم خطورتها إلا أنها لاقت رواجا كبيرا من قبل بائعها والذين يتناولونها بغرض إنقاص الوزن، مما تتسبب فى حدوث الكثير من الأضرار.
ويقول الدكتور شريف عزمى رزق الله استشارى التغذية وعلاج الألم، إن استخدام أدوية فقدان الشهية التى تستخدم لإنقاص الوزن له بعض الآثار الجانبية، لأنها تعمل على الجهاز العصبى، ومن الممكن أن تؤدى إلى التوتر العصبى الشديد والاكتئاب، ويؤدى إلى الإصابة بأمراض خطيرة فى الكلية أو المعدة والقلب، حيث إن الكلى من الممكن أن تتأثر بأجسام كيتونية عن أكسدة الدهون بنسبة كبيرة فى الدم، نتيجة سرعة إذابة دهون الجسم بفعل هذه الأدوية، لأن هذه الأجسام تعتبر سمومًا ضارة جدا على الكليتين والقلب وجميع أجهزة الجسم.
ويتابع د. شريف، أن تناول هذه الأدوية قد تؤدى للإصابة بالشلل أو الموت وفى الحقيقة أنها تتسبب أحيانا بالإصابة بالسرطان، مؤكدًا أن معظم الأشخاص الذين يقبلون على شراء أدوية التنحيف أو فقدان الشهية لا يعلمون مخاطرها الجانبية.
يضيف استشارى التغذية، أن تناول أدوية فقدان الشهية أو التنحيف من قبل الفتيات قبل الزواج فإنها تساعد فى تأخير الحمل، لأن بعض مركبات هذه الأدوية تحدث خللا بوظيفة المبيضين، وفى بعض الحالات إذا تم تناولها بكميات كبيرة وبشكل مستمر تحدث عقمًا، بالإضافة إلى أن جميع الدراسات أثبتت أن نظام الحمية وأدوية التنحيف تسبب إخلالاً فى الحمل وقد يصل إلى حدوث تشوهات فى الطفل خصوصًا إذا استمرت الآلام بتناول هذه المادة بعد حدوث الحمل، ومن أضرارها كذلك وفق الدراسات أنها تسبب سرطان الثدى، والأمراض النسائية والالتهابات خصوصًا أن بعض خلطات التخسيس تحتوى على مواد مسرطنة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة