كشفت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية النقاب عن مجموعة من الصور الرائعة التى تظهر تفاصيل تأثير فيروس زيكا على مخ وأعصاب الأطفال وتسببه فى حدوث تلف المخ.
وقام الباحثون بفحص أدمغة 45 من الأطفال البرازيلية التى تأثرت بالفيروس وهم أجنة فى بطن أمهاتهم.
وتظهر الصور الضرر الذى يعتبر عيبا خلقيا مدمرا والمعروف باسم "صغر الرأس"، والذى يسبب صغر رأس الطفل أقل من المعتاد.
وفى كثير من الحالات، تنهار جماجم الرضع بسبب توقف الأنسجة والجلد عن النمو.
وتم الكشف عن اندلاع فيروس زيكا الحالى لأول مرة العام الماضى فى البرازيل، حيث ارتبط الفيروس بأكثر من 1800 حالة من حالات صغر حجم الرأس، والذي يمكن أن يسبب مشاكل التنموية الخطيرة.
وقد أظهرت أبحاث سابقة أن فيروس زيكا يسبب هجمات على الأعصاب ويدمرها التى تتطور إلى أنواع مختلفة من الخلايا العصبية أو الدماغ.
ولا يوجد لقاح أو علاج لزيكا، وهو ابن عم حمى الضنك وشيكونغونيا ويسبب حمى خفيفة، وطفح جلدى واحمرار فى العينين.
وما يقدر بنحو 80% من المصابين لديهم أى أعراض، مما يجعل من الصعب على النساء الحوامل معرفة ما إذا كانوا قد أصيبوا بالعدوى أم لا، وينتقل زيكا عن طريق البعوض الذى ينقل الفيروس إلى البشر.
ومع ذلك، فقد تم الإبلاغ عن عدد قليل من الحالات فى الأمراض المنقولة جنسيا فى الولايات المتحدة وأماكن أخرى، ونشرت الدراسة فى دورية علم الأشعة.