الإخوة الأعداء "اللى يجمعه الإرهاب تفرقه المصالح".. الإخوان يعترفون رسميا بالانقسام ويطالبون قواعدهم بالتوحد.. البيان يأتى بعد فضيحة سرقة المقرات.. وخبراء: يحاولون تجميع أنفسهم لإشعال مصر فى 25 يناير

السبت، 07 يناير 2017 06:00 م
الإخوة الأعداء "اللى يجمعه الإرهاب تفرقه المصالح".. الإخوان يعترفون رسميا بالانقسام ويطالبون قواعدهم بالتوحد.. البيان يأتى بعد فضيحة سرقة المقرات.. وخبراء: يحاولون تجميع أنفسهم لإشعال مصر فى 25 يناير قيادات جماعة الإخوان الإرهابية
كتب كامل كامل – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى أول اعتراف رسمى بوجود انقسام داخل الإخوان، بعد الانتخابات الداخلية التى أجرتها الجماعة الإرهابية، أصدرت بيانًا من مكتبها بالإسكندرية، تؤكد فيه وجود خلافات داخلية وانقسام بين القيادات حول وضع التنظيم الحالى.

 

صبرة-القاسمى
صبرة القاسمى

بيان مكتب إخوان الإسكندرية، الذى خرج خلال الساعات الماضية، أكد وجود قطاعات داخل الإخوان غير راضية عمّا يحدث فى التنظيم، ويأتى هذا البيان بعد أيام قليلة من خروج بيان من أحد قطاعات الإخوان فى المحافظة نفسه، يعترف بأن الأزمة الداخلية وصلت إلى حد سرقة مقرات الجماعة، وقال البيان: "يثمن المكتب الإدارى للإخوان بالإسكندرية، موقف الإخوان العاملين بقطاع الرمل، الذين قرروا بدء انتخابات قاعدية، ليمثلوا قطاعهم فى مكتب التنظيم، ولا يمكن بأى حال من الأحوال، مهما كبرت الاختلافات فى وجهات النظر، أن يقبل أى من أبناء الدعوة أن يتفرق شمل الجماعة، وقد بدأ المكتب الإدارى التواصل مع قطاعات الجماعة الغاضبة من أداء التنظيم، وبحث مدى إمكانية إجراء الانتخابات بعد حصر الإخوان الذين سيشاركون فى الانتخابات الداخلية، وتحديد الموعد المناسب لبدء الانتخابات بشكل قاعدى، من الشعب وحتى ممثلى القطاع فى مجلس شورى المحافظة، وممثلهم فى مقعدهم الشاغر بالمكتب الإدارى".

 

طارق-البشبيشى
طارق البشبيشى

 

 

صبرة القاسمى: الشرخ داخل الإخوان كبير ولا يمكن أن تعود الجماعة لما كانت عليه

البيان الجديد الصادر عن أحد مكاتب الإخوان، أظهر جانبًا من تفاصيل استعدادات الجماعة لذكرى ثورة 25 يناير، وتحركاتها التحريضية ضد مصر، إذ تحاول جمع حلفائها إلى جانبها لإشعال الساحة الداخلية المصرية. 

وفى هذا الإطار، قال صبرة القاسمى، مؤسس الجبهة الوسطية لمواجهة العنف والتطرف، إن الخلافات داخل الجماعة موجودة بشكل عميق، ولا يستطيع عاقل إنكارها، وتسعى الجماعة لحلها استعدادًا لحملاتها فى ذكرى 25 يناير.

وأضاف "القاسمى" فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن الشرخ داخل الإخوان أصبح كبيرًا للغاية، ولا يمكن أن تعود الجماعة لما كانت عليه، فالجماعة انتهت إلى مجموعات وشراذم صغيرة، أشبه بمجموعة من الحركات الصغيرة المتفرقة.

 

قيادى سابق بالجماعة: قيادات الإسكندرية يميلون للغرور ويناطحون قيادة القاهرة

فى سياق متصل، قال طارق البشبيشى، القيادى السابق بجماعة الإخوان الإرهابية، إن هناك مبالغة كبيرة فى وصف بعض القيادات الهاربة، التى تنشر بعض التصريحات على أنها صادرة عن مكتب التنظيم بالإسكندرية، خاصة أن إخوان الإسكندرية لهم طبيعة خاصة، إذ يميلون للغرور ومناطحة قيادات التنظيم فى القاهرة، وهذا الشعور راسخ داخلهم.

وأضاف "البشبيشى" فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن ما يعمق هذا الشعور، حالة الضعف والتفكك التى تضرب التنظيم بعد الإطاحة به من السلطة فى 2013، والآن هناك عدم سيطرة حقيقية من قيادات التنظيم التقليدية، التى يمثلها محمود عزت وإبراهيم منير، وما تبقى من إخوان الإسكندرية يتبعون جبهة القيادى الإخوانى المقتول محمد كمال.

محمود-عزت
محمود عزت
 

جديرا بالذكر، أن جماعة الإخوان الإرهابية انقسمت إلى جناحين، بسبب إجراء انتخابات داخلية خلال الفترة الأخيرة، جناح يرفض تلك الانتخابات ويمثله محمود عزت القائم بأعمال مرشد الإخوان، وجناح آخر يعترف بهذه الانتخابات ويشارك فيها، ويمثله جناح محمد كمال عضو مكتب الإرشاد الذى أعلنت الداخلية مقتله خلال الشهور الماضية، فى مواجهة مسلحة.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة