فى ظل تعنت الأمير القطرى، تميم بن حمد آل ثانى، أمام مطالب جيرانه بضرورة التخلى عن دعم وتمويل الجماعات الإرهابية فى المنطقة، يتكبد الاقتصاد القطرى خسائر يومية هائلة وذلك بسبب اضطرار الدوحة لاستيراد بضائعها والمواد الغذائية من دول تبعد عنها آلالاف الأميال.
فبحسب تقرير لصحيفة الديلى تليجراف، اليوم الاثنين، فإن الدوحة تضطر إلى استيراد الألبان من بريطانيا التى تبعد نحو 3 آلاف ميلا، وذلك بسبب الحظر الذى تفرضة دول الخليج على تصدير المواد الغذائية والبضائع إلى قطر، للضغط على النظام الحاكم فى محاولة لإثناءه عن رعاية الإرهاب.
ويقول تقرير التليجراف، أن المزارعين البريطانيين الذين كانوا يعانون من أزمة فى بيع حليب أبقارهم وجدوا منقذا من خلال الطلبات القطرية، وتحدث ريكى بيرك، من جمعية برمنجهام الدولية لتصدير الألبان، مشيرًا إلى أن قطر اعتادت سد كل احتياجاتها من الألبان من السعودية، غير أنه بعد الأزمة غيرت وجهتها، وأشار بيرك إلى أن "الألبان ثقيلة لذا فإن تكلفتها تكون عالية للغاية".
ويوضح التقرير، أن الأمر يستغرق أربعة أيام لنقل شحنة الألبان إلى الشرق الأوسط، ما يعنى أن العبوة التى تحتوى 2 لتر من اللبن التى تتكلف أقل من 2 جنيه استرلينى داخل المملكة المتحدة، يتم بيعها بأكثر من 5 جنيهات استرلينى فى قطر، ويقول المنتجون البريطانيون حجم مبيعات الألبان لقطر يتزايد إسبوعيا.
عدد الردود 0
بواسطة:
Smeer
النظام القطري الارهابي مصيره للزوال.
لاجل ان تساهموا بالذود عن دياركم .....لابد ان تقاوموا وتهزموا اعداءكم ....النصر لا يجيء بالتمني والفجر لا يلوح بالتغني ...لابد من بسالة مع العمل ....وهكذا سيرتوي سيرتوي غصن الامل وتزهر الحياة ....فالويل للغزاة الويل للغزاة ....فالنظام القطري الارهابي وجماعاته وتنظيماته هم غزاة هذا الزمان ينشرون الكراهية والحقد والدمار والخراب في كل مكان ويسفكون دماء ملايين الاطفال والابرياء ...لكن في النهاية سينتصر الخير والانسانية والمحبة والسلام على النظام الارهابي القطري .....