الروائى وجدى الكومى لـ"رويترز":أتمنى الفوز بجائزة الملتقى وأدرك حجم المنافسة

الأربعاء، 04 أكتوبر 2017 11:59 ص
الروائى وجدى الكومى لـ"رويترز":أتمنى الفوز بجائزة الملتقى وأدرك حجم المنافسة الروائى وجدى الكومى
(رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ينحاز القاص والروائى وجدى الكومى، إلى كتابة القصة القصيرة التى يراها أصعب ألوان الكتابة الأدبية، ويرى أن جائزة (الملتقى) للقصة القصيرة العربية التى استحدثت فى الكويت قبل عامين أحيت هذا اللون الأدبى من جديد، وباتت تنافس أكبر جوائز الرواية.

وقال الكومى فى مقابلة مع "رويترز"، "القصة القصيرة كانت لزمن طويل وحتى وقت ليس ببعيد اللون الأدبى الذى يحبه الناس ويقبل عليه لأنها كانت تنشر فى الصحف السيارة ويقرأها الجميع بينما كانت الرواية عملة نادرة".

وأضاف "للأسف تم الترويج فى السنوات القليلة الماضية للرواية واستُحدثت لها جوائز كبيرة ذات قيمة عالية لدرجة أن الفاعلين فى المجال الثقافى سواء الناشرين أو الكتاب أو حتى المسؤولين الرسميين أصبحوا يزدرون هذا اللون من الكتابة".

ويرى القاص والروائى، أن جائزة (الملتقى) التى تأسست فى الكويت فى ديسمبر 2015 استطاعت خلال فترة وجيزة أن تعيد للقصة القصيرة مكانتها واحتلت مكانة بارزة وسط الجوائز الأدبية الأخرى التى سبقتها فى المنطقة العربية مثل الجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر) التى تأسست فى أبوظبى فى أبريل نيسان 2007.

وقال الكومى "الآن جائزة الملتقى تنافس البوكر العربية... استطاعت تحريك المياه الراكدة من حالة عدم الاهتمام التام إلى تسابق محموم من دور النشر على البحث عن مجموعات جديدة لنشرها".

وتأسست جائزة (الملتقى) للقصة القصيرة العربية بمبادرة من مؤسسة الملتقى الثقافى لمديرها طالب الرفاعى بالشراكة مع الجامعة الأمريكية فى الكويت. وتبلغ قيمتها المالية 20 ألف دولار لتكون بذلك هى الأعلى على المستوى العربى بمجال القصة القصيرة.

وفاز بالجائزة فى دورتها الأولى الفلسطينى مازن معروف عن مجموعته القصصية (نكات للمسلحين) الصادرة عن دار رياض الرئيس للكتب والنشر .

وضمت القائمة الطويلة للدورة الثانية هذا العام 10 مجموعات قصصية من مصر والعراق وسوريا والأردن وسلطنة عمان، وعن فرص فوزه بالجائزة قال الكومى "فى البداية عندما قرأت بيان لجنة الجائزة عن عدد المشاركات هذا العام التى بلغت 239 مجموعة قصصية بينها 90 مجموعة من مصر وحدها كدت أفقد الأمل فى المنافسة".

وأضاف "لكن بعد إعلان القائمة القصيرة سعدت جدا وعاد لى الأمل من جديد... بالتأكيد أتمنى الفوز لكن أدرك أيضا حجم المنافسة فالقائمة تضم أسماء معروفة وكبيرة مثل العراقى لؤى حمزة عباس على سبيل المثال وغيره".

ويعلن مجلس أمناء جائزة (الملتقى) للقصة القصيرة العربية القائمة القصيرة فى نوفمبر تشرين الثانى بينما يقام حفل إعلان الجائزة فى الكويت فى الأسبوع الأول من ديسمبر.

وعن أهمية الجوائز بالنسبة له وما يعنيه فوز أحد أعماله بجائزة مرموقة سواء محليا أو دوليا قال الكومى "كاتب بلا جائزة... هذه فكرة ممقوتة جدا لأن معناها أن عمله لم يجذب اهتمام أحد"، وأضاف "الكاتب لا ينتظر مكافأة عن عمله لكن حصوله على جائزة بمثابة رسالة للناس بأن هذا الرجل أبدع ويستحق التكريم لذلك تبدو لى الجوائز مهمة".

وتابع قائلا "كما أن الجوائز تثير الموجات الأدبية... الفائز تتسلط الأضواء على أعماله وتسعى إليه دور النشر أما الباقين فظهور أسمائهم فى حد ذاته يثير الفضول لدى القارئ ويدعوه للتعرف إليهم".

وأصدر الكومى (37 عاما) أربع روايات ومجموعين قصصيتين اختيرت أحدثهما (شوارع السماء) الصادرة عن دار الشروق فى القاهرة ضمن القائمة الطويلة لجائزة (الملتقى) للقصة القصيرة العربية يوم الأحد.

وفاز الكومى بالعديد من الجوائز بمجال القصة القصيرة معظمها أثناء دراسته الجامعية فيما حصل فى العام الماضى على جائزة الإبداع الأدبى من مؤسسة الفكر العربى عن روايته (إيقاع) الصادرة عن دار الشروق بالقاهرة.

وعن عمله الأدبى القادم قال إنه يكتب الآن رواية على نمط الفانتازيا عن بلد ما فى زمن ما يفقد أهله فجأة القدرة على الإنجاب لتتوالى الأحداث بعد ذلك لكن لم يتحدد موعد صدورها بعد.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة