استقبل الرئيس الصينى شى جين بينج، صباح اليوم الخميس، العاهل السعودى الملك سلمان بن عبدالعزيز ، الذى وصل بكين فى زيارة تستمر 3 أيام ضمن جولته الآسيوية التى بدأت قبل أكثر من أسبوع.
الملك سلمان لدى وصوله بكين
وخلال استقباله، قال الرئيس الصينى، إن الزيارة "ستدفع علاقاتنا قدما وتؤدى إلى المزيد التحسن النوعى باستمرار"، حيث تعد الصين من أكبر الدول المصدرة للمملكة، فى وقت بلغت فيه المبادلات التجارية بين الرياض وبكين 69.1 مليار دولار .
ونشرت عدد من الصحف الصينيية، تقريرا مطولا عن رحلة الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، إلى دول آسيا، الذى بدأت منذ نهاية فبراير الماضى، ووصل إلى جمهورية الصين الشعبية التى تعتبر المحطة الخامسة له.
العاهل السعودى ورئيس الصين
وتضمن التقرير، أن الوفد المشارك للملك وصل إلى 1500 شخص، منهم 10 وزراء، و800 مندوب، و25 أمير سعودى، و150 طاهيا، بالإضافة إلى ذلك 506 أطنان من الأمتعة، وسيارتين مرسيدس بنز S600، وعدد من المأكولات البحرية المحلية والفواكه الاستوائية.
وجاء ضمن التقرير الذى نشرته وسائل الإعلام الصينية، إن رحلة الملك فى اندونيسيا، تضمنت جلوسه وهو الوفد المرافق له، النزول فى ثلاثة فنادق فاخرة، بخلاف فندق "الماريوت" مستخدما الآلاف من الغرف. وأن الطائرة المخصصه لها هى طائرة بوينج 747 مطليه بالذهب على حسب وصف الجريدة.
وتشمل الأمتعة الأخرى أدوات المائدة، والسجاد، وأريكة وتلفزيون واللوازم الشخصية الأخرى. وفقا لشركة الشحن الجوى، الذى أكدت أن عدد أدوات ومعدات وأمتعة خادم الحرمين الشريفين وصلت إلى إندونيسيا عبر 27 رحلة، واستأجرت الشركة 572 عامل للتعامل مع كمية هذه الأمتعة.
سلمان قبل بدء محادثاته
وأضافت الصحيفة، أن الملك سلمان حجز منتجع جزيرة "نوسا دوا" بالكامل، وهى منطقة ملئية بالفنادق خمسة نجوم فاخرة، حيث جاء سعر الليلة الواحدة 4400 دولار.
وتطرق التقرير إلى رحلة الملك سلمان لى طوكيو قبل بضعة أيام أنه استأجر أكثر من 400 سيارة مرسيدس-بنز، وبى ام دبليو وغيرها من السيارات الفارهة، والإقامة فى 1200 فندق فى طوكيو.
وتضمن التقرير أيضا زيارة الملك إلى فرنسا فى يوليو 2015، وتم إغلاق منتجع صيفى يقع على ساحل البحر الأبيض المتوسط فى جنوب فرنسا بالكامل، لأسباب أمنية وخصوصية، مما أدى إلى احتجاجات محلية وردت الحكومة أن "الملك لا يرغب فى الإزعاج المفرط".
وتشكل الصين الاقتصاد الثانى فى العالم أكبر المصدرين إلى السعودية، وأفادت وكالة أنباء الصين الجديدة أن المبادلات التجارية بين البلدين بلغت 69,1 مليار دولار منذ 2014.
ويقوم الملك السعودى بهذه الجولة الآسيوية فيما تسعى الرياض إلى تنويع موارد اقتصادها الذى يعتمد إلى حد كبير على النفط.
وتعتمد الصين من جهتها على الشرق الأوسط المتقلب للحصول على احتياجاتها من النفط.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة