أعلن اللواء الرابع واللواء 26 التابعين للجيش الليبى والمتمركزان فى مناطق ورشفانة استعدادهما الكامل لتلقى أية أوامر من القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية بقيادة المشير أركان حرب خليفة حفتر لفتح أية جبهة أخرى فى أية منطقة من مناطق ليبيا من شأنها التخفيف على جبهة الهلال النفطى من خلال دك أوكار العصابات الظلامية الإرهابية التى تحاول السيطرة على قوت الليبيين.
وقال هؤلاء العسكريين من منطقة ورشفانة العسكرية فى بيان صحفى، إن هذه المبادرة جاءت بمباركة وتأييد ودعم أهالى منطقة ورشفانة وشيوخها ووجهائها وكامل تركيبات مسمياتها الاجتماعية والداعمة جميعها للقوات المسلحة العربية الليبية رغم ما تعانيه منطقة ورشفانة من استهداف لهجوم معاكس من قبل العصابات الإرهابية المتمركزة فى العاصمة طرابلس وبعض مناطق الساحل الغربى.
وأضاف البيان أن مناطق ورشفانة اختارت الانحياز لاختيار الشعب الليبى بالالتفاف حول القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية ودعمها فى حربها على الإرهاب.
وتابع البيان "نشير لليبيين جميعا أننا لدينا بعض الشهداء فى هذه المعركة وقواتنا الآن تحارب فى معركة المجد والشرف والكرامة ضد المليشات المسلحة الإرهابية والإخوانية التى تحاول غزو الهلال النفطى بقيادة جماعات إرهابية بمباركة المدعو الضال الصادق الغريانى".
وأشار البيان إلى الوثيقة الموقعة يوم الأحد من قبل النواب بمقاطعة الحوار الخارجى وإسقاط ما يعرف بحكومة الوفاق، مضيفا أن بعض السادة نواب من منطقة ورشفانة كانوا ضمن الموقعين على هذه الوثيقة.
وأكد البيان أن هذه المعركة معركة جميع الليبيين بدون استثناء "وأن هذه فزعة لوطنا الحبيب وحربنا ضد المارقين الذين يحاولون العبث بمقدارات الشعب الليبى".
