كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون أمريكيون، أن النشاط البدنى يبطئ خطى شيخوخة الخلايا بمعدل يصل إلى 9 سنوات.
وتوصل الباحثون فى جامعة "برمجهام" الأمريكية، إلى أن ممارسة رياضة الهرولة لمدة تتراوح ما بين 30-40 دقيقة يوميا لمدة 5 أيام أسبوعيا، يمكن أن تقلل من قصر عمر التيلوميرات تخفض فرص شيخوخة الخلايا بمعدل يصل إلى 9 سنوات.
و"التيلوميرات" هى بقعة تقع فى نهاية "الكروموسومات"، وهى هياكل تحمل الحمض النووى للخلايا، وتعمل على منع الكروموسومات من التمزق أو الالتصاق، كما تعتبر علامة على العمر البيولوجى للخلايا، فعند تقدمنا فى العمر يقصر طولها، لتصبح غير قادرة على حماية "الكروموسومات" التى يمكن أن تسبب بدورها وقف وموت الخلايا.
وتسهم العوامل السلبية كعدم ممارسة الرياضة فى تقصير طول "التيلوميرات"عن طريق الأكسدة، وعدم قدرة الجسم على تعويض الأضرار التى تسببها الجذور الحرة فى الخلايا.
وفى هذه الدراسة، قام الباحثون بتحليل بيانات أكثر من 5000 شخص بالغ، كانوا جزءا من استقصاء فحصى للصحة والتغذية خلال الفترة بين عامى 1999 – 2002.. وبحثت الدراسة طول "التيلومير" بين المشاركين.. بالإضافة إلى قياس مستويات النشاط البدنى والحركى بينهم، ومقارنتها بين مشاركين لم يمارسوا الرياضة وسيطر الكسل على النمط اليومى لحياتهم.
وأشارت المتابعة إلى أن الأشخاص الذين مارسوا الرياضة لمدة 30 دقيقة بصورة يومية تمتعوا بامتداد العمر البيولوجى للخلايا بمعدل 9 سنوات، مقارنة بالأشخاص معتدلى النشاط.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة