إيماناً من "اليوم السابع" بضرورة إطلاع القارئ على كل ما يشغله من القضايا السياسية والاجتماعية والاقتصادية وغيرها، نقدم للمواطنين ملخصا لأهم ما ورد بمقالات كبار الكتاب فى الصحف المصرية المختلفة.
الأهرام
فاروق جويدة يكتب: جرائم لا تليق
استنكر الكاتب، نشر المواقع الاخبارية للجرائم التى تسئ للمجتمع والشعب المصرى، مثل زنا المحارم و التحرش الجنسى وغيرها بكل تفاصيلها، لأن ضمن المتابعين لهذه المواقع بعض الأطفال الذين يقرأون ويشاهدون الصور ليصبح فى مخيلتهم اننا مجتمع تخلى عن كل أخلاقياته واصبحت هذه الجرائم ظاهرة عامة، مؤكداً أن هذه المساحات من الفضائح يمكن أن نملأها بالفكر والثقافة والوعى والرقى فى السلوك والأخلاق، لندفع بهم إلى آفاق من الخيال والأحلام الجميلة فى الإبداع والثقافة.
وحيد عبدالمجيد يكتب: هل تحدث مفاجأة؟
تحدث الكاتب، عن الجولة الأخيرة لانتخابات الرئاسة الفرنسية المقرر حسمها اليوم بين ايمانويل ماكرون ومارين لوبان، مؤكداً أنه يصعب استبعاد أن تحقق لوبن مفاجأة اليوم، رغم أن هذا يظل الاحتمال الأقل فى ضوء نجاح ماكرون فى كشف خواء خطابها الذى يقدم شعارات صاخبة بلا رؤية واضحة للمستقبل.
الأخبار
جلال دويدار يكتب: توقيت وهدف.. حوار الأمير السعودى «القوي»؟
وتطرق الكاتب، إلى الحوار الذى اجراه الأمير محمد بن سلمان ولى ولى العهد السعودى، فيما يتعلق بمسيرة العلاقات الأخوية والمصيرية مع مصر، مؤكداً أن ما ذكره الأمير محمد فى هذا الشأن يحمل معانى ومؤشرات كبيرة فى مقدمتها الحفاظ والحماية للأمن القومى العربي، و فشل المحاولات التى تبنتها جماعة الإرهاب الإخوانى من أجل الإضرار بالعلاقات بين البلدين الشقيقين باستخدام جميع الوسائل للوقيعة بينهما.
المصرى اليوم
حمدى رزق يكتب: قرار وزارى فى 24 ساعة
أعرب الكاتب، عن سعادته الشديدة بسرعة استجابة وزارة الداخلية والمسئولين فى الدولة، لاستغاثة أحد مصابى تفجير الكنيسة المرقسية، البطل العميد شريف الحسينى، موضحاً أن خلال 24 ساعة من نشره مقال تحت عنوان " أنقذوا البطل العميد شريف الحسينى" تلقى ثلاثة اتصالات ورسالة مكتوبة من مكتب وزير الداخلية اللواء مجدى عبدالغفار، وختمها بقرار سفر البطل إلى الخارج خلال 24 ساعة لاستكمال العلاج الذى بدأ بمستشفى الشرطة بالإسكندرية، والتواصل مع أهم المراكز الصحية العالمية فى فرنسا وألمانيا بشأن علاجه بأهم المراكز التخصصية فى الخارج.
محمد أمين يكتب: عاجل إلى الرئيس!
توجه الكاتب، بعدة تساؤلات إلى الرئيس عبدالفتاح السيسى شخصياً، قائلاً: ماذا فعلت الحكومة لإعادة تشغيل الألف مصنع؟ وما الذى فعلته الوزيرة سحر نصر لتشغيلها؟ .. هل البنوك ترفض تمويل مشروعات متوقفة؟، مشيراً إلى تواجد حالة غموض حقيقية تحيط بهذا الملف، مما ولد موجة من القلق تنتاب العديد من الفئات داخل المجتمع المصرى، خاصة فى ظل الحديث الدائم عن الأسعار والغلاء والفقر والإرهاب والاستثمار.
الوطن
عماد الدين أديب يكتب: رهان الرئيس ورهان خصومه
يؤكد الكاتب، أن الشعب المصرى لن يعبر عنق الزجاجة التاريخى والوضع الاقتصادى الصعب الذى نمر به دون إيمان بالأمل فى المستقبل القريب، ودون التماسك الكامل للمجتمع أمام هذه الظروف، مشيراً إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسى راهن على صبر وتماسك الرأى العام فى مصر، فى القوت الذى رهان خصومه فى الداخل والخارج، على أن فقراء وبسطاء مصر سوف ينفد صبرهم وينفجرون.
وأوضح الكاتب، أن انكسار الحلم الحالى يشكل أكبر خطر على تماسك مجتمعنا، وواجبنا أن نعمل بكل صدق واجتهاد من أجل إقناع الناس كل يوم بأن هناك مصر جديدة يتم بناؤها على أسس من العلم والكفاءة والنزاهة، لذلك يجب التعامل بحزم مع الفساد والبيروقراطية وحالة التهاون التى تصيب بعض مؤسسات الدولة.
الوفد
عباس الطرابيلى يكتب: مرتبات نعم.. إنتاج لأ!
تحدث الكاتب، عن قضية مهمة تتعلق بالمصريين والمجتمع المصرى، وهى زيادة نسبة المرتبات رغم انخفاض نسبة الانتاج المحلى، مشيراً إلى ضرورة تطبيق الحكومة للتسعيرة الجبرية على المنتجات والأسواق، لأن الزيادة فى الأجور والحوافز يأكلها الغلاء فى الاسعار، مطالباً أن يرتبط الأجر المقدم للعاملين فى الدولة بنسبة الإنتاج، ويتساوى فى ذلك من الوزير إلى الغفير، تطبيقاً لقاعدة المساواة فى الظلم عدل.
وجدى زين الدين يكتب: المشاركة فى مواجهة الجشع
طالب الكاتب، بضرورة تبصير المواطن المصرى بكل حقوقه الخاصة بالسلع وأسعارها، حتى يتمتع المستهلك بثقافة التمسك بكل حقوقه حتى لا يقع فريسة لهؤلاء التجار الذين يمارسون أبشع أنواع الجشع، موضحاً أن تغيير ثقافة المجتمع القائمة على السلبية وعدم الإيجابية، سيجعل المواطن يشارك الدولة فى الرقابة على الأسواق، و التصدى لكل أنواع الجشع والفوضى.
اليوم السابع
دندراوى الهوارى يكتب: كم ثمن لتر "دم الشهيد".. مقابل سعر زجاجة زيت وكيلو سكر؟
تحدث الكاتب، عن عودة النغمات والأصوات التى تسبب فى انهيار مصر بعد 25 يناير 2011، للحديث عن الأسعار والبطون الخاوية وتزييف الوعى العام بإدعاءات كاذبة، متناسية الحالة التى وصلت إليها البلاد من فوضى وعدم استقرار اجتماعى واقتصادى وأمنى، بسبب ترديد هذه النغمات والأكاذيب وتمكين جماعة محظورة من حكم البلاد، بالإضافة إلى تضحيات الذين وهبوا أرواحهم ودمائهم للدفاع عن وطنهم وأمنه وأستقراره، متسائلاً : "كم يساوى ثمن لتر دم جندى شهيد، أو ضابط شهيد فى الجيش أو الشرطة مقارنة بسعر زجاجة زيت أو كيلو سكر؟"
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة