تاريخ الخلافات بين الدكتور يوسف زيدان ومكتبة الإسكندرية طويل، وآخر حلقة فيها هى "ندوة صلاح الدين الأيوبى".
فمن جانبها أعلنت مكتبة الإسكندرية متمثلة فى "بيت السنارى" عن ندوة بعنوان "صلاح الدين الأيوبى... رد اعتبار" ، وذلك يوم الخميس المقبل.
وقال بيت السنارى فى بيان له: "تهدف الندوة إلى الرد على جميع الأقاويل والشبهات التى تم تداولها فى الفترة الأخيرة عن صلاح الدين الأيوبى، ورد اعتبار لصانع هذا التاريخ المشرف للأمة العربية والإسلامية؛ فهى تعد صحوة لسرد تاريخ هذا القائد العظيم وتعريف الأجيال الجديدة به".
والمعروف أن الدكتور يوسف زيدان كان قد شن حملة كبيرة ضد صلاح الدين الأيوبى وتاريخه واصفا إياه بـ"أحقر شخصية فى التاريخ".
وبعدما أعلنت مكتبة الإسكندرية كتب يوسف زيدان على صفحته الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" مفندًا الخبر ومتوقفًا أمام الأخطاء اللغوية حيث يقول "فى بضعة سطور كل هذه الأخطاء: "أعتبار، السية زينب، رد أعتبار ، القايء العظيم ، مليار حساب، وأتسم بالرحمة".. ياللهول! و يا للعار، أهكذا صار مستوى الثقافة فى مصر، وتلك صارت مكتبة الإسكندرية التى أعطيتها من عمرى 17 سنة لتكون منارة عالمية لصناعة المعرفة.
وتاريخ يوسف زيدان ومعاركه مع مكتبة الإسكندرية طويلة ففى سنة 2012 أصدر الدكتور إسماعيل سراج الدين، والذى كان يشغل مدير مكتبة الإسكندرية، قرارًا بإعفاء الروائى يوسف زيدان من منصبه كمدير لمركز المخطوطات بالمكتبة وكل مناصبه الإدارية الأخرى بالمكتبة وإسنادها لآخرين.
يأتى هذا بعدما قام الدكتور يوسف زيدان بنشر مقالة فى إحدى الصحف المهمة تحت عنوان "النداءُ الأخيرُ لإنقاذ مكتبة الإسكندرية" انتقد فيها إسماعيل سراج الدين وطريقة إدارته للمكتبة واتهمه بالفساد المالى والإدارى وإصدار قرارات تهدف إلى إسقاط كيان المكتبة، وانتقد فيه إقالة لوظفى المكتبة من المعارضين له وإهداره لأموال المكتبة على رغباته الشخصية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة