قبل 24 ساعة من انتهاء المهلة العربية.. قطر تباع أمنيا برعاية أمير الإرهاب.. تميم يتسلح بـ"الحرس الثورى" الإيرانى.. انتشار مكثف لجنود إيران لتأمين القصر الأميرى.. والدوحة تواصل استفزاز الخليج وترفض مطالب العرب

السبت، 01 يوليو 2017 08:59 م
قبل 24 ساعة من انتهاء المهلة العربية.. قطر تباع أمنيا برعاية أمير الإرهاب.. تميم يتسلح بـ"الحرس الثورى" الإيرانى.. انتشار مكثف لجنود إيران لتأمين القصر الأميرى.. والدوحة تواصل استفزاز الخليج وترفض مطالب العرب تميم والحرس الثورى الإيرانى
كتب – محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استمرار لنبرة العناد والمكابرة والعداء من إمارة الفتنة والإرهاب تجاه الدول العربية التى اجتمعت على قرار موحد بمقاطعة قطر ردا على دعمها وتمويلها جماعة الإخوان والتنظيمات الإرهابية، فتح أمير قطر تميم بن حمد أبواب الامارة أمام عناصر الحرس الثورى الإيرانى والجنود الاتراك لتأمين حياته الشخصية دون أى اعتبارات لأمن المواطنين، ودون دراسة تبعات ذلك على أمن منطقة الخليج.

 

قطر تعند مع العرب بعبارة "حلفاؤنا الدوليون"

وفى عناد صريح من قطر، أمام مطالب الدول العربية، قال محمد بن عبد الرحمن آل ثانى وزير خارجية تميم، إن قائمة المطالب التى قدمت لقطر وضعت لكى تُرفض، موضحا خلال مؤتمر صحفى له من العاصمة الإيطالية روما اليوم، السبت: "ليس لدينا مخاوف ومستعدون لمواجهة أى تداعيات بعد انتهاء مهلة الدول الأربعة، مضيفًا: "القانون الدولى، وحلفاؤنا الدوليون لن يقبلوا بأى تصعيد"، على حد قوله.

 

وتأكيدا للعلاقات الإيرانية القطرية قال وزير الخارجية القطرى، أن بلاده تريد علاقات إيجابية وبناءة مع إيران مبنية على احترام الآخر، حسب قوله.

 

"بصاصين تميم" الإيرانيون يتجسسون على شعبه

فيما كشفت مصادر بارزة بالمعارضة القطرية لـ"اليوم السابع"، أن عناصر الحرس الثورى تتولى بشكل مكثف تأمين القصر الأميرى، وهذا ليس بجديد فهو منذ سنوات طويلة، حيث إنهم يتخفون فى زى عربى وبجنسية قطرية تم منحها لهم النظام القطرى، فضلا عن حراسة الأمير تميم بن حمد فى تحركاته داخل قطر، مشيرة إلى قيام تلك العناصر فى الوقت نفسه بنشاط استخباراتى ضد المواطنين القطريين وفى مقدمتهم المعارضون لحكم الأمير المحرض تميم، الداعم لجماعات التطرف والإرهاب.

 

يأتى ذلك قبل ساعات من انتهاء المهلة العربية للدوحة، وبعد الضربات الدبلوماسية الموجعة التى وجهتها مصر والسعودية والإمارات والبحرين وعدة دول أخرى بمقاطعتهم لقطر، التى افقتد أميرها عقله، فراح يتصرف باندفاع وتهور وعدم اتزان، خاصة مع تواتر المعلومات المؤكدة عن الغضب المكتوم الذى بدأ يزداد لدى أفراد الشعب القطرى، الذين وجدوا أن سياسات العائلة الحاكمة وضعت الدوحة فى عزلة عن العالم الخارجى، وأدت إلى قطع أواصر القرابة والروابط مع الأشقاء فى الدول العربية والخليجية.

 

كاتب كويتى يفضح دور الشاحنات الإيرانية

وفى السياق نفسه كشف الصحفى الكويتى مبارك البغيلى، عبر حسابه بموقع "تويتر" على وصول شاحنات الحرس الثورى الإيرانى لميناء الرويس فى الدوحة، مما يشير للموقف القطرى المؤيد لطهران على حساب جيرانه العرب.

 

ونشر مبارك البغيلى فيديو لوصول الشاحنات الإيرانية قائلا: "شاحنات الحرس الثورى الإيرانى تصل إلى ميناء الرويس فى الدوحة، إلى الذين يدافعون عن قطر ويقولون أنهم ضد إيران".

 

مبارك البغيلى: إيران ذئب يتسلل إلى قطر بجلد الخروف

وتابع مبارك فى تدوينة أخرى قائلا: "المعارضة الإيرانية من مؤتمرها فى باريس: لا بديل عن إسقاط النظام الإيرانى الحالى"، مضيفا: "كما تسلل الذئب الإيرانى إلى سوريا والعراق واليمن، يتسلل اليوم إلى قطر وهو يرتدى جلد الخروف".

 

وكتب مبارك: "الذى يظن أن إيران تريد حماية قطر، ساذج، إيران تسعى للاقتراب من شقيقتنا السعودية لمحاولة اختراقها والعبث فى استقرارها كما فعلت فى اليمن".

 

بينما أوضحت المصادر بالمعارضة القطرية أن هناك انتشار لافت لعناصر من الحرس الثورى الإيرانى فى العديد من المبانى والمؤسسات الحيوية داخل العاصمة القطرية الدوحة.

 

رعب ملكى داخل أسرة الإرهاب من ثورة الغضب الشعبى

ويجتاح الرعب تميم وأسرته الحاكمة من احتمال تحول الغضب المكتوم لدى الشعب القطرى إلى ثورة شعبية جارفة، تطيح به وأسرته من حكم قطر، جعل تميم يعيش فى حالة من والخوف والفزع، بل أن خشيته من ثورة تقوم ضده فى أى وقت جعله يفقد الثقة تماما فى الحرس الأميرى الخاص به أو حرس القصر، خوفا من أن ينضم هؤلاء الحرس إلى الغضب الشعبى إذا انفجر فى وجهه، ولذلك لم يجد تميم سوى اللجوء إلى أصدقائه حكام إيران وتركيا لمساعدته فى الخروج من المأزق، فما كان منهم سوى إرسال قوات الحرس الثورى الإيرانى لحماية تميم من أى انقلاب أو ثورة ضده، على أن تكون مهمتهم الأساسية حماية الأمير، أو تهريبه "سالمًا" هو وأفراد اسرته إلى إيران فى حالة قيام ثورة شعبية ضده.

 

المعارضة القطرية: أمير الإرهاب جن جنونه

وطالبت المعارضة القطرية، المملكة العربية السعودية ودول الخليج للتصدى لجنون أمير الفتنة والإرهاب تميم بن حمد، ومنعه من إدخال قوات مرتزقة من تركيا وإيران لحماية قصره الأميرى من أى محاولات انقلاب ضده.

 

وفى ظل هذا الرعب الذى يعيشه تميم ونظامه، تعمل السفارة الإيرانية بالعاصمة القطرية الدوحة، على التجسس على المواطنيين القطريين من أصول عربية وأبناء القبائل، لرصد أى تحركات ضد الأمير تميم بن حمد.

 

وأوضحت مصادر، أن الإيرانيين يتدخلون فى الشأن الداخلى القطرى منذ سنوات طويلة، ويدعمون أجهزة الأمن القطرية منذ انقلاب الأمير الأب حمد بن خليفة على والده فى عام 1995.

 

الإيرانيون يحتلون الدوحة أمنيا

ويلاحظ المواطنون القطريون خلال الأيام الأخيرة الماضية انتشار لافت لعناصر من الحرس الثورى الإيرانى فى العديد من المبانى والمؤسسات الحيوية داخل العاصمة القطرية الدوحة، حيث يدخل الإيرانيين البلاد عبر جوازات سفر باكستانية تمكنهم من التنقل من وإلى قطر والتحرك داخل الإمارة بحرية.

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة