وقع المفكر والأكاديمي المصري الدكتور مصطفى حجازي مع المهندس إبراهيم المعلم، رئيس مجلس إدارة دار الشروق، عقد كتابه الجديد "سى زيف.. المصرى" عن معضلة الحكم في مصر والعالم العربي، وهى معضلة يرصدها المؤلف في ثلاثية الحُلم والوطن والبشر في أوائل القرن الواحد والعشرين.
وشهد توقيع عقد كتاب "سى زيف.. المصرى"، الذى جرى فى مقر دار الشروق بمدينة نصر، أمس، الاثنين، بحضور أحمد بدير مدير عام دار الشروق، ونانسي حبيب، مساعد مدير النشر بدار الشروق.
جانب آخر من توقيع كتاب سى زيف المصرى للكاتب مصطفى حجازى
وأعلنت دار الشروق، اليوم، الثلاثاء، فى بيان صحفى، أنه من المرتقب أن يصدر الكتاب خلال الشهور المقبلة، وقال المهندس إبراهيم المعلم، رئيس مجلس إدارة دار الشروق على هامش التوقيع: الكتاب مهتم بعرض فكرة الحلم وكيفية التعامل مع المستقبل واستشرافه بطريقة علمية، للوصول للحلم بعد الانتهاء من الأزمات التى نتعرض لها الآن، فالعالم به مستجدات كثيرة ومتغيرات.
جانب من توقيع عقد نشر كتاب سى زيف المصرى
فيما قال الدكتور مصطفى حجازي إن الكتاب يخاطب احتياج الشعوب العربية لاستشراف المستقبل، من خلال حديث منهجى للتعامل مع المستقبل دون تمنٍ، وتأكيد أن الناس هى الفاعلة وليست مجرد رد فعل، والكتاب يتحدث عن مبدأ الحلم، وأن السلطة شىء والحكم شىء آخر.
مصطفى حجازى يوقع عقد كتابه سى زيف المصرى مع إبراهيم المعلم
ويستشرف مصطفى حجازى فى كتابه مستقبل الحكم فى مصر والعالم العربى، ويفتح الباب أمام الكثير من الأسئلة الجدلية، مناقشًا الخلط القائم بين عدة مفاهيم مثل "السلطة والحكم"، "النجومية والقيمة"، "صناعة القرار واتخاذه"، "قانون القوة وقوة القانون" وغيرها من المفاهيم المغلوطة.
كتاب "سى زيف.. المصرى" يناقش الخلط بين السلطة والحكم
وقالت دار الشروق إن كتاب "سى زيف.. المصرى" يفتح الباب أمام القارئ ليفكر في الكثير من الأسئلة التي يناقشها المؤلف، الذى يرصد مشكلتنا بأننا ننكفئ عن العالم ولا نشاهده لقرون.. ونشاهد العالم ولا نُبصره.. لقرون أخرى! نكون فى خضم حركته ولكن ليس منه فى شىء.. لا نشعر به.. ولا نشاركه.
حديث بين إبراهيم المعلم ومصطفى حجازى
ويرى "حجازى": أننا بين "عصرنة" و"سلفنة" كلاهما بـ"نقل" بغير"عقل"، يصح الوصف فينا ونحن نَشَرَع مع البشرية كلها فى الانتقال نحو نسق إنسانى جديد، بأننا "سيزيف" البشرية الذي كُتِب عليه العذاب الأبدي.. إلا إذا استفاق، أو سى "زيف" البشرية الذي استمرأ وأدمن الزيف الأبدي.. إلا إذا اعتدل!.
حوار بين إبراهيم المعلم ومصطفى حجازى عقب توقيع عقد كتاب سى زيف المصرى
مصطفى حجازى أكاديمى ومفكر مصرى. خبير دولى فى مجال التطور المؤسسى والتخطيط الإستراتيجى وحوكمة الكيانات الاقتصادية والاجتماعية، وصاحب دعوة إحياء التيار الرئيسى المصرى. كان أول من أصّل لمعنى "أنسنة الإدارة" في الثقافة المؤسسية للشركات في منطقة الشرق الأوسط . شغل منصب مستشار الشئون الإستراتيجية للرئيس السابق عدلى منصور. كما صدر له من قبل كتاب "حجر رشيد.. الخروج الآمن لمصر".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة