سيطر الموقف السودانى الغريب من استدعاء سفيره فى القاهرة للتشاور، على أغلب مقالات الصحف الصادرة اليوم السبت، وما الأسباب وراء سحب السفير السودانى.
كما استقبلت بعض المقالات تصديق الرئيس الروسى على قرار عودة رحلات الطيران بين موسكو والقاهرة بترحاب شديد.
وتطرقت المقالات إلى الإيرادات التى حققتها قناة السويس الجديدة خلال عام 2017، وأنها خير رد للمتقولين الذين تهكموا يوماً على مشروعات تطوير القناة، مشيرة إلى أن إيراد القناة وصل إلى 5.5 مليار دولار.
الأهرام
فاروق جويدة يكتب: إيران وثورات الربيع العربى
تحدث الكاتب عن المظاهرات التى اجتاحت أكثر من 40 مدينة فى إيران، ورفع المتظاهرون لافتات تطالب بالحرية والحياة الكريمة ومواجهة الفقر وهى نفس الشعارات التى حملتها ثورات الربيع العربى لوقوع الخمينى فى أخطاء الإطاحة بالمرأة وإسكات المعارضة والتدخل فى شئون دول أخرى لتمويل الحرب فى العراق وسوريا واليمن لأوهام خارجية تسعى لفرض السيطرة على الدول العربية باسم الدين، بينما يعيش الشعب فى ظروف حياتية صعبة، وبالتالى ما يحدث فى إيران ليس مؤامرة خارجية بل ثورة شعب على الاستبداد وأخطر شواهدها خروج المرأة الإيرانية ومطالب شعبها بحقه فى الحرية والحياة الكريمة.
د.عمرو عبد السميع يكتب: استئناف الطيران مع روسيا
يرى الكاتب أن نبرة غضب الموقف المصرى من التشديدات الروسية حول عدم استئناف الرحلات الجوية لم يكن له أى مبرر، فالرئيس الروسى وسلطات الطيران أخذت موقفا صارما لأنهم مسئولون عن سلامة ركابهم ولا يستطيع أى رئيس أو صاحب سلطة أن يفرط فى التزامه الأخلاقى أو مسئوليته عن سلامة رعاياه، فمن يتصور أن موسكو ستتساهل فى أمر معايير السلامة مع دولة صديقة كان لابد التشديد بصرامة على إجراءات السلامة لأننا بلد يعيش فيه بعض الإرهابيين ويستهدفون السياحة وأعداء للأجانب ويرغبون فى هدر الموارد الاقتصادية للدولة، وروسيا ليست مسئولة عن هذا الوضع أو معالجته، ولو كنا فى موقع روسيا ما كنا طلبنا من مسئولينا إلا تلك الإجراءات الصارمة.
الوفد
وجدى زين الدين يكتب: بطاقة محبة فى عيد الميلاد المجيد
هنأ الكاتب الأخوة الأقباط بمناسبة عيد الميلاد المجيد، قائلاً: "كل عام والأخوة الأقباط بألف خير وسلام.. إن أجمل ما فى العام الميلادى الجديد، أنه جاء ومصر كلها على قلب رجل واحد، ونجحت فى إحباط كل المؤامرات الكبرى التى تقوم بها أمريكا والصهيونية العالمية على مدار عقود زمنية طويلة، من أجل تفتيت وحدة المصريين الأزلية".
عباس الطرابيلى يكتب: أرقام.. ليست للاستهلاك المحلى
تحدث الكاتب عن الإيرادات التى حققتها قناة السويس الجديدة خلال عام 2017، مؤكداً أن الأرقام التى أعلنها الفريق مهاب مميش عن إيرادات قناة السويس فى العام الماضى، هى خير رد للمتقولين الذين تهكموا يوماً على مشروعات تطوير القناة، مشيراً إلى أن إيراد القناة وصل إلى 5.5 مليار دولار، وإذا حولنا هذا الرقم إلى العملة المصرية يزيد كثيراً على ما أنفقناه على مشروع القناة الجديدة.
الوطن
عماد أديب يكتب: "ترامب" مضطرب عقلياً ويمثل خطراً على البشرية
دعا الكاتب الرئيس عبدالفتاح السيسى ووزراء الخارجية والدفاع والداخلية ورئيس المخابرات العامة ورئيس المخابرات الحربية، لقراءة كتاب بعنوان "النار والغضب فى البيت الأبيض" لمؤلفه الكاتب الصحفى الأمريكى "مايكل وولف"، حيث يكشف محتوى الكتاب عن وثيقة إدانة لشخص وعهد الرئيس دونالد ترامب، مشيراً إلى أن "ستيف بانون" المفكر الاستراتيجى وصاحب الفضل الأساسى والرؤية الكاملة لصعود وفوز المرشح دونالد ترامب بالرئاسة الأمريكية، يعتقد أن "ترامب" مختل عقلياً وأنه ليس أهلاً لتحديات منصب الرئاسة، متابعاً: "إذن إن صح ذلك فنحن أمام رئيس يحكم أهم دولة فى العالم، يملك فى يده الزر النووى، واقتصاد البشرية، وهو كاره للمنصب، غير راغب فيه، غير قادر على إدارته بقدرة عقلية سليمة ولا بأى حد أدنى من الحكمة".
خالد منتصر يكتب: لا تتوقفوا عن الحلم
تحدث الكاتب عن العبارة التى ختم اللاعب المصرى العالمى محمد صلاح صاحب لقب أحسن لاعب فى أفريقيا بها كلمته بعد تسلمه الجائزة، حيث طالب أطفال مصر وأفريقيا بعدم التوقف عن الحلم، العرق، بذل الجهد، موضحاً أن السفر إلى الخارج ساعد بشكل كبير فى تغيير نظرة صلاح للأمور والحياة، مؤكدا أن السفر والتعلم من خبرات العالم والانفتاح عليه هو الحل، هو قاطرة تنمية وتحضر هذا الوطن.
المصرى اليوم
حمدى رزق يكتب: لماذا يكره الإخوان محمد صلاح؟!
تحدث الكاتب عن كره جماعة الإخوان الإرهابية وتابعيها لكل مصادر سعادة للمصريين، وكان آخرها فوز النجم محمد صلاح بجائزة الأفضل فى أفريقيا بعد منافسة شرسة مع زميله فى فريق ليفربول ساديو مانى، والجابونى بيير أوباميانج، قائلاً: "مصر كلها باتت فرحانة ليلة الجمعة بولدها محمد صلاح إلا الإخوان والتابعين، كان نفسهم يفوز الجابونى أوباميانج أو السنغالى ساديو مانى، معلوم الجابونى أقرب إليهم من "صلاح" المصرى، وفى رواية أخرى "صلاح" سيساوى حتى بيسجل الأجوال برجله الشمال، وهذا حرام قطعياً حسبما ورد فى رسائل الإمام الصفراء قبل قرن من الزمان".
محمد أمين يكتب: سحب السفير
تساءل الكاتب عن الأسباب وراء سحب السفير السودانى من القاهرة وعودته إلى السودان بأوامر من الرئيس السودانى عمر البشير، قائلاً: "هل يبحث الرئيس عمر البشير عن مشكلة؟.. هل يفتعل معركة مع مصر؟.. ماذا وراء سحب السفير السودانى؟.. هل هناك مبررات واضحة الآن؟.. أم أنه أصبح مسلوب الإرادة تحت الضغط العثمانى الأردوغانى؟.. أشم رائحة تصعيد فى هذا التوقيت لجر الشكل معنا؟.. رسمياً مصر تبحث الموقف كله، كما قال وزير الخارجية سامح شكرى، وليس قصة "سحب السفير" فقط".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة