تناول كتاب مقالات صحف القاهرة الصادرة اليوم الإثنين، العديد من الملفات الهامة، على المستويين الإقليمى والداخلى.
وانتقد الكتاب انتشار "الكليبات الجنسية"، بينما تحدث آخرون عن انتفاضة إيران.
وشنت المقالات هجوما شديدا على ديفيد كيركباترك مدير مكتب صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية بالقاهرة بسبب التسريبات المزعومة.
الأهرام
مكرم محمد أحمد يكتب: هل توقف طهران تصدير الثورة؟!
يرى الكاتب أن أخطر ما أظهرته الأزمة الإيرانية الأخيرة هو عجز النظام عن الوفاء بالحد الأدنى لاحتياجات فئات عديدة وشرائح مختلفة من المجتمع أهمها المرأة والشباب الذى يعانى ذل الحاجة ونقص الحريات الشخصية والاجتماعية وفساد طبقة الحكم بسبب الإنفاق المالى والعسكرى المهول على تصدير الثورة إلى الخارج، وبالتالى تظاهرات الأيام الثمانية أكدت أن الخيار الوحيد إما أن يمتثل الحكم لضغوط جماهير الشارع الإيرانى ويوقف سفه الإنفاق على تصدير الثورة، والإنفاق الباهظ على خوض حروب المنطقة للوفاء بالحد الأدنى لمطالب شعبه، أما دون ذلك فستشتعل ثورة الغضب لتصبح أشد عنفاً إذا أصر نظام الحكم على أولوياته .
فاروق جويدة يكتب : رسالة من ليبيا
نشر الكاتب رسالة الدبلوماسى الليبى السابق محمد بن كورة، سجل بها ملاحظات لثلاث قضايا، فالقضية الأولى هى الهدر الكبير للماء فى بعض المناطق خاصة ذات المستوى المعيشى العالى، مطالبا بتقنين استعمال المياه للقادرين على الدفع، أما القضية الثانية هى تعليق على زيارته هو وأسرته لبرج القاهرة، حيث أبلغه موظف الاستقبال أن ثمن تذكرة الدخول للأجانب مائة وخمسين جنيها وللمصريين خمسة وعشرون جنيها، فعلق متسائلا هل المواطن العربى يعد أجنبيا، فأجابه ببرود بأن البرج يديره مستثمر عربى وهو الذى قرر تلك التسعيرة، فعاد وتأسف بمن يضرب السياحة فى مقتل لملء جيوبه وزيادة ثروته، أما القضية الثالثة وهى تأشيرات الدخول المفروضة على الليبيين فى سن 45، فقد يكون الهاجس الأمنى هو السبب فى منطقة مهددة بالإرهاب، إلا أن ذلك ليس عصيا على الحل فمن الممكن فرض رقابة عن المشكوك فى سلوكهم إما عن طريق التسجيل اليومى فى مراكز الشرطة أو غير ذلك أو تحديد أماكن لسكنهم أن لم يكن لهم أقارب .
الأخبار
جلال دويدار يكتب : نهزم شعار "فرق تسد" بوحدة وترابط كل الشعب
يؤكد الكاتب، أن قوة مصر وصلابتها فى مواجهة الأخطار التى تستهدفها تكمن فى وحدتها ودورها الفاعل فى تعظيم التصدى لتحقيق النصر واستعادة أمنها وأمانها، موضحاً أن هذا الهدف يجب أن يعمل كل المصريين على دعمه والالتفاف حوله لعبور مؤامرات المتربصين بمسيرتها نحو التقدم والازدهار، مضيفاً أن محور وحدة الشعب المصرى تمثلت وتتمثل فيما بين مواطنيها من مسلمين ومسيحيين من تجانس وأخوة على مر التاريخ.
جلال عارف يكتب: "ترامب" فى مواجهة النار والغضب
تحدث الكاتب، عن فشل محاولات محامى الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، لمنع نشر كتاب "نار وغضب"، الذى ألفه الصحفى الأمريكى "مايكل وولف" ويتناول أسرار ما يجرى داخل البيت الأبيض فى ظل حكم "ترامب"، مشيراً على أن أخطر ما يذهب إليه الكتاب هو أن ترامب ليس مؤهلا لتولى رئاسة الولايات المتحدة، وليس قادرا - من الناحية العقلية - على القيام بمسئوليات هذا المنصب الخطير.
الوفد
وجدى زين الدين يكتب : احذروا السلفيين
حذر الكاتب، من الفكر السلفى واعتبره يغسل عقول الناس ويسىء إلى الإسلام، لأنه يعتمد على النقل بالدرجة الأولى ولا يعملون العقل والفكر، فما حدث منذ 14 قرناً من الزمان، يجوز تطبيقه الآن ونحن فى مطلع عام 2018 ميلادية، مؤكداً أنه لا فرق بين فكر هؤلاء السلفيين وفكر الإخوان الذين يحلمون أيضاً بالدولة الدينية، مضيفاً أن السلفيين يسيرون على درب جماعة الإخوان، فالفكر واحد وتنفيذ المخططات واحد فى الشارع المصرى، والعنف أيضاً متأصل لدى السلفية الجهادية.
مجدى سرحان يكتب: "كيركباترك" الكاذب الكاره
استنكر الكاتب، ما يفعله ديفيد كيركباترك مدير مكتب صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية بالقاهرة، وما نشرته الصحيفة وزعمها الحصول على تسجيلات لتلقى إعلاميين تعليمات بقبول قرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بإعلان القدس عاصمة لإسرائيل، مؤكداً على ضرورة وقفة جادة وحاسمة مع هذه الصحيفة ومراسلها، بملاحقتها قضائيا فى الداخل والخارج، متابعاً "أما موقف مصر من القدس والقضية الفلسطينية فهو أكبر بكثير من أية مزايدات.. ولن تنال منه أية محاولات للإساءة أو التشويه".
الشروق
عماد الدين حسين يكتب: أوقفوا الرهان على ترامب
تمنى الكاتب، أن يسارع جميع القادة وكبار المسئولين العرب لقراءة كتاب "النار والغضب فى بيت ترامب الأبيض" للكاتب الأمريكى مايكل وولف، موضحاً أن الوقائع التى ينقلها الكتاب على لسان المصادر، تقطع باليقين بأن ترامب شخص غير سوى أو طبيعى، وأقرب لتركيبة الطفل الذى يسعى الجميع داخل البيت الأبيض إلى إرضاء نزواته وانفعالاته المتقلبة، مضيفاً: "لو قرأ القادة والمسئولون العرب هذا الكتاب، فالمنطقى، أنهم سيغيرون إلى حد كبير من طريقة تعاملهم مع ترامب أولا، وربما إلى توخى الحذر، وهم يراهنون عليه لحل مشاكلنا".
عبدالله السناوى يكتب: البحث عن صلاح الموجى
علق الكاتب، على قصة "صلاح الموجى" بطل واقعة القبض على الإرهابى الذى هاجم كنيسة مارمينا بحلوان، وما تبعها من محاولات تشويه رغم موقفه البطولى، بإطلاق شائعات حول أنه متهم فى قضايا ومسجل خطر، وهو ما تثبت تبرئته منها جميعا، قائلاً: "القصة بكل مشاهدها وتناقضاتها تراجيدية حتى لا تكاد تصدق وشخصية بطلها أضفت عليها من فرط التشهير المتعمد شيئا يقارب الأسطورة".
الوطن
عماد الدين أديب يكتب: زيارة الرئيس للكاتدرائية
تحدث الكاتب، عن المؤامرة على الدولة الوطنية فى مصر والتى تكمن فى محاولة شقِّ الصف الوطنى من خلال إثارة فتنة طائفية بين المسلمين والمسيحيين، مشيراً إلى أن نظام ثورة 30 يونيو 2013 تمكن من ضربها فى مقتل باتباع سياسة وطنية تقوم على احترام المواطنة المتساوية بين جميع المصريين، مؤكداً أن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى لمبنى الكاتدرائية الجديد بالعاصمة الإدارية الجديدة للتهنئة بالعيد والمبنى، هى لمحة حب وتقدير رائعة أثلجت صدور كل المصريين.
المصرى اليوم
حمدى رزق: بص أمك
أعرب الكاتب عن استيائه من كليب "بص أمك" لصاحبته ليلى عامر، قائلًا إننى خشيت أن تكون شتيمة قبيحة فاكتشفت أنها أغنية قبيحة، والقاسم المشترك فى مهرجان الغناء العارى هو الجنس، ولا شىء غيره، كليبات فاقعة تحوى صوراً ملونة مفعمة بالإيحاءات الجنسية، لا كلمات ولا ألحان ولا يحزنون، لا شىء بالمرة سوى استخدام مفرط للمواصفات الجسدية لبطلات الكليبات اللاتى يتعرين لفظياً حتى حدود التعرِّى الجسدى أحياناً.
محمد أمين: انطلاق الماراثون!
تحدث الكاتب عن اقتراب انطلاق ماراثون الانتخابات الرئاسية فى مصر، قائلًا: "أتوقع أن تشهد مصر فترة رواج سياسى كبير.. وأتوقع أيضاً أن يكشف عن نفسه بعض الذين عاشوا فترة بيات وكمون شتوى.. وساعتها سنعرف الكتل التصويتية أين تتجه؟.. من هم المنافسون فى ماراثون الانتخابات؟.. من يترشح للمكايدة أو تفتيت الأصوات؟.. ومن يقوم بالتمثيل المشرف؟.. ومن يترشح كومبارس؟!".
عمرو الشوبكى: تعليق على العنف الدينى
تحدث الكاتب عن أسباب العنف وظاهرة التطرف، قائلًا أن هناك مدرستين فى التعامل مع هذه الظاهرة، الأولى تركز على الإصلاح الدينى والفكرى، والثانية تركز على الأبعاد السياسية والاجتماعية والتنموية دون أن تلغى كلتا المدرستين أهمية المدرسة الأخرى.
