تطرق كتاب مقالات الصحف الصادرة صباح اليوم، الثلاثاء، لموقف الفريق أحمد شفيق بعد تراجعه عن خوض سباق الانتخابات الرئاسية، كما تناول كتاب آخرون الشأن الإيرانى وما آلت إليه الأحداث هناك بعد مرور ما يقارب الأسبوعين من اندلاعها.
كما رصدت علامات الغيظ والحقد ضد الرئيس عبد الفتاح السيسى، من حفنة المرضى من مؤسسى حلف الشر والكراهية وعملائهم وأذنابهم فى ملاذات الخارج وكهوف الداخل، تدل على أننا على الطريق الصحيح الذى يزعجهم.
وأشارت إلى مواقف مصر وسياساتها الإيجابية والبناءة من الدول العربية بشكل عام والدول التي تعرضت لنكبة ما يسمي بالربيع العربي بشكل خاص، مؤكدة أنه نابع من مسئولياتها التاريخية في الحفاظ علي كيان ووجود هذه الدول ومصالح شعوبها.
الأهرام
مكرم محمد أحمد يكتب: خامنئى أول المطلوب سقوطهم
تطرق الكاتب إلى الأوضاع فى إيران، مشيرًا إلى أن الاحتجاجات أضرت بمختلف القطاعات، وصارت تهدد أمن النظام ذاته، ويمكن أن تزداد الأوضاع سوءاً لأن ما تشهده إيران يختلف تماماً عن أى أحداث مماثلة بما فى ذلك مظاهرات عام 1990، مضيفا أن استمرار الاحتجاجات يكشف تفجر الوضع المتزايد، ورغبة الشعب فى تغيير النظام، خاصة أن التظاهرات شملت 40 مدينة إيرانية بعد أن كسر الإيرانيون حاجز الخوف ومزقوا صور خامنئى.
خامنئى
مرسى عطا الله يكتب: الكاتدرائية الجديدة والرجل القوى
أشار الكاتب إلى علامات الغيظ والحقد ضد الرئيس عبد الفتاح السيسى، من حفنة المرضى من مؤسسى حلف الشر والكراهية وعملائهم وأذنابهم فى ملاذات الخارج وكهوف الداخل، تدل على أننا على الطريق الصحيح الذى يزعجهم.
وقال الكاتب، أعذر هؤلاء وهم يستمعون لشهادات دولية متتابعة تتحدث عن الرجل القوى الذى أنقذ مصر والمنطقة من خطر الاستسلام لرعب الإرهاب الذى كان آخذا فى التمدد مستهدفا جر المنطقة بأكملها إلى وديان الضلال البعيدة.
الكاتدرائية الجديدة بالعاصمة الإدارية
المصرى اليوم
محمد أمين يكتب: "فى محطة وطنية"
تحدث الكاتب عن قرار الفريق شفيق بعدم الترشح لانتخابات الرئاسة المقبلة، وقال إن الفريق شفيق ذكر بأنه ليس هناك ضغوطا عليه لكن الرأى العام يشعر بارتياب من انسحابه خصوصاً أن هناك فترة صمت رهيبة و«غموض» أكدت فكرة الضغوط، وأشار إلى أن الأكثر غرابة هو أن تتحدث التعليقات الفورية عن وطنية وحكمة وكل هذا الكلام الكبير المثير للتساؤل، رغم أنه لا علاقة للوطنية أو الخيانة بالترشح لانتخابات الرئاسة.
أحمد شفيق
عباس الطرابيلى يكتب: عدادات الكهرباء الذكية من يدفع ثمنها؟
لفت الكاتب إلى الاتجاه لتركيب العدادات الذكية بمصر، مشيرا فى السياق ذاته إلى أن هذا الأمر ضد مسئولية الدولة لتوفير فرص عمل للعاطلين، لأن الوزارة بذلك سوف تستغنى عن مئات الآلاف من العاملين فى أقسام الكشافين وأقسام التحصيل والإدارات التجارية والمالية والخزانة، فى كل فرع لشركات توزيع الكهرباء، وبذلك يحل محلهم عدد لا يذكر هم من يتولون بيع الكروت الذكية التى يقوم المشترك نفسه بوضعها فى العداد، ليستمر توفير الخدمة، وبدونها تنقطع خدمة الكهرباء عن المشترك، منوها بأنه ليس ضد أى عملية تحديث، ولا يرفض أهمية تحصيل وزارة الكهرباء ثمن استهلاك المشتركين، ولكنه يرفض أى أعباء إضافية على المواطنين، حتى ولو كان فيها حل مشاكل وزارة الكهرباء فيما يتعلق بتحصيل قيمة الاستهلاك، لذا يتطلب التفكير حتى لا يزداد غضب كل المصريين.
عدادات الكهرباء الذكية
الوفد
علاء عريبى يكتب: تسريبات نيويورك تايمز
استنكر الكاتب ما نشرته نيويورك تايمز الأمريكية، ومزاعمها بقيام ضابط فى جهاز المخابرات المصرية بالاتصال بمجموعة من الإعلاميين، قائلًا إنه كان يجب أن نتعامل من الأساس مع إدارة الجريدة فى نيويورك، بعد أن نتصل بالمحرر فى القاهرة ونناقشه فى التحقيق، نتصل برئيس تحرير الجريدة ونطالبه بنشر رد ننفى فيه ونطالب المحرر والجريدة بإثبات صحة وجود الشخصية المحورية فى التسجيل، ونرفق الرد ببيان رسمى من جهاز المخابرات يؤكد فيه عدم وجود ضابط بهذا الاسم، ويطالب الجريدة بتقديم الوثائق التى تؤكد وجوده، كما كان على هيئة الاستعلامات أن تقيم دعوى قضائية نيابة عن جهاز المخابرات، والحكومة المصرية، ونيابة عن الشخصيات التى استدرجت فى التسجيل أمام القضاء الأمريكي.
مجدى سرحان يكتب: "نيويورك تايمز" و"هلافيت الزيطة"
تحدث الكاتب عن تسريبات "نيويورك تايمز"، قائلًا إن الصحيفة الأمريكية تتمادى في غيِّها، وتمارس دورها المكشوف والمأجور لمحاولة تشويه كل ماهو مصري، أو تحديدا كل ما هو خاص بالدولة المصرية التي لم تتوقف الصحيفة عن الهجوم عليها وتلفيق الأكاذيب والافتراءات حولها، كما يأبى "هلافيت" و"أراجوزات" السوشيال ميديا و"حنجورية الشوارع" إلا أن يواصلوا "زياطهم"، ويمارسون هوايتهم في ليّ الحقائق، وتزييف المواقف بغرض بث الفتن والفوضى والكراهية والضلال بين الناس، تعبيراً عن كراهيتهم الدفينة تجاه الدولة، وحقدهم على قيادتها.
الأخبار
جلال دويدار يكتب: الخير.. عائد مواقف مصر تجاه محن الدول العربية
يرى الكاتب أن مواقف مصر وسياساتها الايجابية والبناءة من الدول العربية بشكل عام والدول التي تعرضت لنكبة ما يسمي بالربيع العربي بشكل خاص كان نابعا من مسئولياتها التاريخية في الحفاظ علي كيان ووجود هذه الدول ومصالح شعوبها، وما أقدمت عليه مصر علي مدي سنوات، يشهد علي مصداقية هذه المواقف والسياسات، وهى ليست وليدة فترة أو مرحلة بعينها، ولكنها ثوابت متواصلة علي مدي سنين وسنين.
الربيع العربى
جلال عارف: "العبقرية" وأطفال اللاجئين"
تحدث الكاتب، عن تهديدات الإدارة الأمريكية وترامب، بعقاب السلطة الفلسطينية بقطع المساعدات المالية عنها، قائلًا إن ترامب يمضي نحو الأسوأ، حين يبدأ في مضاعفة الضغوط مستهدفا وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" ، بما يعنى أننا أمام تصور كارثي بأن إهداء القدس لإسرائيل ينهي قضيتها، وأن الغاء »"الأونروا" يحل قضية اللاجئين، وأن بناء المستوطنات هو أفضل طريق للسلام!، وهذا تصور لا يدرك أنه يشعل نيرانا ستكون إسرائيل أول من تحترق بها، وستكون المصالح الأمريكية أكبر المضارين منها.
ترامب
الوطن
خالد منتصر يكتب: القانون تاج الفتاوى وشريعة الشرائع وبديل الحدود
تحدث الكاتب عن الحوار الذى جمعه بالدكتور سعد الدين هلالى، حيث أكد له أننا دولة قانون لا فتاوى، وأن القانون هو تاج الفتاوى وهو الذى يجب اتباعه، وأن الشريعة هى القانون الذى توافقنا عليه كمجتمع من خلال نوّابنا الذين نختارهم بآلية الديمقراطية.
الدكتور سعد الدين هلالى
عماد الدين أديب يكتب: "المصريون ليسوا كلهم سواسية"
يؤكد الكاتب أن المصريون مقيّدون فى جواز السفر وفى بطاقة الهوية تحت خانة مواطن مصرى، وجميعهم أمام القانون والدستور سواسية، ولكن فى واقع الأمر كلنا لسنا على نفس مستوى الالتزام والولاء لقيمة خدمة الوطن والعمل الدؤوب على إصلاحه وإنهاضه، فهناك من يشترى رصاصاً ومتفجرات لتدمير البلاد والعباد والإضرار بالاقتصاد وترويع الآمنين الأبرياء تحت دعوى "جهاد الكفار".
إرهابيون
الشروق
عماد الدين حسين يكتب: عبدالناصر.. وانقسام النخبة المصرية
تطرق الكاتب إلى انقسام النخبة المصرية فى مواقفهم من الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، قائلًا :"على المستوى الشخصى أحب عبدالناصر، وأرى أن سياساته كانت منحازة للفقراء، وأنصفتهم إلى حد كبير، إضافة إلى مواقفه من إسرائيل والاستعمار والرجعية العربية، لكن وصلت إلى قناعة أن النية الطيبة، والانحياز للفقراء، لا تكفى بمفردها فقط لبناء الدولة، بل لابد من مؤسسات جماهيرية حقيقية تدافع عنها، وايمان كامل بالتعددية وحرية التعبير لمنع نشوء مراكز قوى تدمر أى نجاحات من الداخل، وتساعد أى تربص أو تآمر من الخارج، وأرى أن التسلط والقمع وغياب المؤسسات الجماهيرية هو الذى قضى على ايجابيات التجربة الناصرية ومكن السادات من الانقضاض عليها فى لحظة واحدة فى 15 مايو 1971".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة