توصلت دراسة حديثة إلى أن ممارسة رياضات الجرى والسباحة وركوب الدراجات وأنواع أخرى من تمارين رفع قوة التحمل يمكن أن تبطئ الشيخوخة.
ونظر الباحثون فى كيفية تأثير أنواع مختلفة من التمارين على التيلوميرات (منطقة من تسلسل نووى) فى 124 بالغا وصغار وغير نشطين.
وتعد "التيلوميرات" بمثابة قبعات على طرفى الكروموسومات، ومع التقدم فى العمر، يقصر طول التيلوميرات ما يؤدى إلى الإصابة بشيخوخة الخلايا، ومع ذلك، يمكن لإنزيم يسمى "تيلوميراز" أن يقاوم عملية تقصير طول"التيلوميرات" ، بل ويضيف طولا له .
وتم تعيين المشاركين فى الدراسة عشوائيا لمدة 6 أشهر، وإخضاعهم سواء لتدريات رفع قوة التحمل (دورات طويلة من الجرى)، تدريب عالية الكثفاة (تشغيل عالى الكثافة)، فضلا عن تدريبات المقاومة.
كما تم قياس طول التيلومير بين المشاركين فى الدراسة ونشاط الإنزيم "تيلوميراز" عند بدء الدراسة، وبعد يومين إلى سبعة أيام من جلسة التمارين النهائية توصل الباحثون إلى أن الذين قاموا بتدريبات التحمل والتدريب عالية الكثافة زاد نشاط "التيلوميراز" وطول التيلومير لديهم، وهما عاملان مهمان للوقاية من الشيخوخة الخلوية، والقدرة على التجدد.