اجتمعت السياسة فى العاصمتين الفنزويلية كاراكاس والإندونيسية جاكرتا، على قرار الحظر والطرد القائم على أساس سياسى، ففى فنزويلا أصدر الرئيس المنتخب نيكولاس مادورو قرار بطرد القائم بالأعمال الأمريكى على خلفية العقوبات الأمريكية الجديدة، بينما قررت جاكرتا حظر دخول الإسرائيليين إلى أراضيها احتجاجا على أحداث غزة الأخيرة.
وفى خطاب له صباح اليوم بالتوقيت المحلى لفنزويلا أعلن الرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو، طرد كبير الدبلوماسيين الأمريكيين فى بلاده ونائبه، بتهمة التواطؤ ضد حكومته، متهما إياه بالتخابر لصالح واشنطن.
وأمهل مادورو، السفير تود روبنسن القائم بالأعمال الأمريكى ونائبه بريان نارنجو مهلة 48 ساعة لمغادرة البلاد.
يأتى هذا على خلفية العقوبات الأخيرة التى وقعتها أمريكا على فنزويلا فى أعقاب إعادة انتخاب مادورو لولاية رئاسية ثانية متفوقا على أقرب منافسيه بفارق كبير.
ووقع أمس الاثنين الرئيس الأمريكى دنالد ترامب مجموعة من العقوبات الاقتصادية على فنزويلا مستهدفا قطاع النفط بغرض منع المواطنين الأمريكيين والمقيمين فى الولايات المتحدة من شراء أدوات الدين الفنزويلية نقدا.
وفى المساء أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية إيمانويل نحشون، أن إندونيسيا ألغت إصدار تأشيرات للمواطنين الإسرائيليين، كما قررت حظر دخول الإسرائيليين إلى البلاد ردا على أحداث غزة الأخيرة.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن إسرائيل تحاول حاليا إثناء إندونيسيا عن هذا القرار، منوهة إلى أن قرار الحظر الإندونيسى دخل حيز التنفيذ بالفعل الأسبوع الماضى، إلى جانب إدانة إندونيسيا الشديدة لما ارتكبته إسرائيل من "أعمال وحشية" بحق الفلسطينيين خلال أحداث غزة الأخيرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة