تناول كتاب مقالات الصحف الصادرة صباح اليوم الاثنين العديد من القضايا، كان أبرزها استراتيجية تطوير العملية التعليمية وضرورة المشاركة والبحث والدراسة العميقة قبل تنفيذها.
وطالب كتاب المقالات الأزهر والإفتاء وهيئة كبار العلماء بالتصدى لفتاوى السلفيين آخرها تعليق الزينة فى رمضان بأنها حرام.
كما تنوعت المقالات ما بين نعى خالد محيى الدين، عضو مجلس قيادة ثورة يوليو، والسياسى الكبير، والتصدى لاستشراء الفساد بالأجهزة الحكومية، والمطالبة بتوفير الأمن بمدينة الشيخ زايد بعد تفشى ظاهرة خطف السيارات والشقق، وكذلك مطالبة الحكومة وأجهزة الدولة بإقناع أكبر عدد من المستثمرين الجادين فى القطاع الخاص بالاستثمار داخل مصر.
الأهرام
مكرم محمد أحمد يكتب: السلفيون وفوانيس رمضان
هاجم الكاتب فتاوى السلفية التى أرهقتنا كثيرا ولا يوجد لها محل من الإعراب وآخرها تعليق الزينة فى رمضان بأنها حرام وهى باليقين فتوى كاذبة لأن الإسلام لا يعادى البهجة والسرور، وهى من مظاهر الفرح والبهجة وجزءاً من عادات وتقاليد المصريين، وعندما يتزيدون القول ويحّرمون أغانى رمضان فهم يثبتون جهالتهم، ولأن فتاوى السلفيين مشكوك فى مصداقيتها فلابد من دار الإفتاء مراجعة هذه الفتاوى، لأن المصريين اصطلحوا على أن الأزهر والإفتاء وهيئة كبار العلماء هم المنوط بهم وحدهم إصدار الفتاوى الشرعية الصحيحة.
فاروق جويدة يكتب: رحلات الإمام الأكبر
أشاد الكاتب برحلات الإمام الأكبر د.أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف إلى الدول الإسلامية والأوروبية، وسط استقبال حافل على المستوى الشعبى والرسمى، وحرصه على شرح وتوضيح روح الإسلام الحقيقية فى التسامح والتكافل والحوار مع الآخر، فرحلاته للعالم الخارجى شىء مطلوب ودعوة للرموز الفكرية والدينية فى العالم لزيارة مصر تعنى الكثير ومهمة ضرورية فى وقت يتعرض فيه الإسلام لمعارك طاحنة تحت شعارات مختلفة، فالأزهر ليس فقط مؤسسة علمية دينية عريقة لكنه صرح من الصروح التى قامت عليها الدعوة الإسلامية الصحيحة.
د.عمرو عبد السميع يكتب: الهدف هو ضرب المصالحة
يرى الكاتب أن الضجة الكبرى بين منظمة حماس والسلطة الفلسطينية، بعد محاولة اغتيال رامى الحمدالله رئيس الوزراء الفلسطينى، واتهام كل طرف للآخر بأنه المدبر والمخطط والمسئول عنها، هى استخدام كل طرف لتخريب جهود المصالحة بين الضفة وغزة، أو بين حماس والسلطة التى تقودها المخابرات العامة المصرية بحساسية وحياد، وأكبر عمل موجه ضد مصر الآن هو تخريب وهدم المصالحة الفسطينية، ويعنى الإضرار بالأمن القومى المصرى، وتبديد أى أفق للتحرك نحو تسوية القضية الفلسطينية، وهذا لابد من التوقف عنه.
صلاح منتصر يكتب: ثلاثية مصطفى الفقى
تحدث الكاتب عن احتفال الدكتور مصطفى الفقى مؤخرا بتوقيع ثلاثة كتب فى نحو ألف صفحة، تتناول الشخصيات التى عرفها خلال مشواره الطويل منها سياسية ودينية وعلمية وأدبية وفنية وإعلامية، موضحا أن إصدارها مجمعة فى ثلاثة كتب أنيقة أعطاها بعدا مختلفا بقلمه الأدبى الجميل لأنها أصبحت تمثل جزءا مهما من تاريخ مصر من خلال الشخصيات المهمة وإبراز الجانب الإيجابى بها، وتأكيده للأجيال الصاعدة أن مصر مليئة بالنماذج الطيبة، ومن أبرز هذه الشخصيات أشرف مروان، ومجدى يعقوب، وأسامة الباز.
د.أسامة الغزالى حرب يكتب: اليوم العالمى لحرية الصحافة
علق الكاتب على احتفال العالم يوم "3 مايو" باليوم العالمى لحرية الصحافة، بأن يطلق عليه "اليوم العالمى للصحافة" لماذا؟، لأن الصحافة بلا حرية تكون أى شىء غير أن تكون صحافة، فالحرية تتعلق بالأخبار والآراء والتعليقات والتحليلات لنواحى الحياة ويكتبها الصحفيون والمعلقون والمتخصصون، موضحا أن هناك هامش لحرية الصحافة فى مصر وحدود وقيود لا يمكن إنكارها وهذا ما أشارت إليه المنظمة المصرية لحقوق الإنسان بوجود حالات انتهاك لحرية الرأى والتعبير فى مصر.
الأخبار
جلال دويدار يكتب: لا بديـل عن الحوار والإقناع لمواجهة أعداء تطوير التعليم "2"
شدد الكاتب على المشاركة المجتمعية فى التصدى لما يشاع على غير الحقيقة لتحقيق أهداف التطوير المأمول للمنظومة التعليمية التى يقودها وزير التربية والتعليم واستثمار هذه المشاركة بالرأى والمعلومات الصحيحة من جانب أجهزة الدولة المعنية، لأنه يجب التأكيد على أن التعليم وباعتباره من الاهتمامات الشعبية يعد قضية أمن قومى ترتبط بتطلعات مصر المستقبلية وهذا التطوير يتطلب البحث والدراسة العميقة والفكر والتخلى عن التخلف والشعارات البالية.
جلال عارف يكتب: وداعا أيها الفارس النبيل
نعى الكاتب خالد محيى الدين، عضو مجلس قيادة ثورة يوليو، الذى رحل الي جوار ربه تاركا وراءه ميراثا يليق بثائر حقيقي وفارس مقاتل من أجل العدل والحرية والديمقراطية، وكان طرازا فريدا في العمل الثوري والسياسي وعاش مناضلا طوال حياته ومثالا للنبل والعطاء، وأحد العناوين الرئيسية لنضال القوي الوطنية وانحيازا للعدل الاجتماعي وانتصارا لعروبة مصر واستقلال قرارها ودفاعا عن دولة المواطنة وتبشيرا بالغد الافضل والايمان بأن مصر تستحقه وأن شعبها يستطيع.
الوفد
وجدى زين الدين يكتب: ماذا حدث فى الشيخ زايد؟!
وجه الكاتب سؤالا مباشرا إلى وزارة الداخلية، ومديرية أمن الجيزة، فى مدينة الشيخ زايد، عن عدم تكثيف الدوريات الأمنية فى شوارع المدينة؟ بعد ظاهرة خطيرة انتشرت مؤخراً بسرقة الشقق والسيارات فى وضح النهار، وأهالى المدينة أصبح هاجسهم الأول والأخير الخوف من السرقة وتعرض ممتلكاتهم للخطف من قبل عصابات تخصصت فى السطو على الشقق والفيلات والسيارات، مما يستوجب تشديد القبضة الأمنية لعودة الهدوء والأمان لهذه المدينة الوادعة التى كانت فى يوم من الأيام مضرب المثل فى الأمن والأمان، وهذا مطلب ليس مستحيلاً أو صعب التحقيق.
عباس الطرابيلى يكتب: الفساد.. لماذا استشرى؟
تعجب الكاتب من استمرار الفساد المستشرى رغم كل القضايا المكتشفة والتى زادت ووصلت إلى قمة الأجهزة التنفيذية من درجة وزراء ومحافظين ورؤساء أجهزة، بدليل ما حدث من أحد كبار العاملين فى أكبر جهاز قضائى يتمثل فى مجلس الدولة، فلم ينحصر الفساد بين صغار ومتوسطى العاملين بل امتد إلى كبار السن ولسان حاله يقول "نلحق شوية" فالغنيمة دائماً ما تغرى، خاصة لو وصلت إلى سيارات مرسيدس وشاليهات وشقق بمناطق فاخرة، والكارثة أن بعضها يتضمن تأدية فريضة الحج والعمرة أحياناً.
علاء عريبى يكتب: مساوئ الصادرات الزراعية
انتقد الكاتب المسئولين بوزارة الزراعة أو التجارة لعدم محاسبة المتسببين فى رفض المحاصيل الزراعية المصرية المصدرة للدول العربية أو الأوروبية بسبب المبيدات أو الأمراض، وآخرها واقعة إعادة الحكومة الروسية لكمية من البطاطس بسبب العفن البني، فهذه الواقعة تعنى أنه لا يوجد متخصصين يمكن اكتشاف الأمراض قبل تصديرها، أو لا يقوم بوظيفته لأنه لا يجد من يحاسبه، وللأسف الشديد الخاسر الوحيد هو الوطن، ولتدارك الفشل يقترح تسليم الملف إلى الأجهزة الأمنية تديرها بما يحمى سمعة البلاد.
الوطن
عماد الدين أديب يكتب: مصر وأمريكا أكبر من 300 مليون دولار
توقف الكاتب أمام محاولة الكونجرس الأمريكى استخدام المساعدات الأمريكية كوسيلة ضغط على الأوضاع الداخلية فى مصر ومحاولة التأثير عليها برفضه منح 300 مليون دولار أمريكى بسبب ما وصفوه بـ"عدم التزام الحكومة المصرية" بالحريات العامة وحقوق الإنسان بأن المسألة ليست الـ300 مليون دولار كقيمة مادية، لكنها تعكس 3 مسائل أساسية، وهى عدم فهم المجلس التشريعى الأمريكى لحقيقة الأوضاع فى مصر، واختلال التوازنات داخله لصالح معسكر قطر وتركيا المضاد لمصر، وقصور جهودنا فى الشرح والتسويق السياسى داخل واشنطن بشكل عام والكونجرس بشكل خاص.
المصرى اليوم
أشاد الكاتب بملحق الأهرام ليوم الجمعة لإعادة تذكير الناس بأن مصر لا تتوقف عن إنجاب العظماء، وأن الدكتور يوسف إدريس كان فى المقدمة من هؤلاء العظماء، وأعظم كاتب قصة قصيرة فى بلاد العرب، فعاش يحمل رسالة إلى كل ركن فى هذا البلد، ويعبّر عنها فى كل مكان، وبأعلى صوت واعتزازه بنفسه لا يجاريه شىء عنده إلا اعتزازه ببلده، وكان طموحه يكفى لتغيير العالم كله، وكذلك شهادة العديد له بذلك كالدكتور جلال أمين والدكتور جابر عصفور، والشاعر عمر بطيشة، وطه حسين ونجيب محفوظ.
