مونديال الأدب.. ألمانيا وكوريا الجنوبية تقرآن: أرجوك اعتن بأمى حتى أقتل اللصوص

الأربعاء، 27 يونيو 2018 03:00 م
مونديال الأدب.. ألمانيا وكوريا الجنوبية تقرآن: أرجوك اعتن بأمى حتى أقتل اللصوص مباراة ألمانيا وكوريا الجنوبية
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يلتقى منتخب ألمانيا وكوريا الجنوبية، اليوم، الأربعاء، ضمن مباريات كأس العالم 2018، المقام حاليا فى روسيا، وهى المباراة التى يخشى منتخب ألمانيا أن تكون سببا فى خروجه المبكر من بطولة كأس العالم، ضمن منافسات الجولة الثالثة بالمجموعة السادسة.

وفى هذا السياق، لنقدم لعشاق الساحرة المستديرة، وجمهور الأدب العالمى، مسرحية من الأدب الألمانى، وهى مسرحية "اللصوص" للكاتب فريدريش شيلر، ورواية من كوريا الجنوبية بعنوان "أرجوك اعتن بأمى" للكاتبة كيونغ سوك شين.

وعلى غرار مباراة اليوم، فإذا كان منتخب ألمانيا قد استطاع أن يخطف هدفا فى اللحظات الأخيرة من مباراة السويد، ليحصل على الثلاث النقاط، فإن منتخب كوريا الجنوبية، أو "شامشون الكورى" سوف يسعى خلال هذه المباراة للفوز على الماكينات الألمانية، وعلى غرار هذه المباراة، تأتى الأعمال الأدبية التى اخترناها فى فقرة مونديال الأدب على هامش مباريات كأس العالم.

رواية أرجوك اعتن بأمى للكاتبة كيونغ سوك شين
 

رواية أرجوك اعتن بأمى للكاتبة كيونغ سوك شين
 

أرجوك اعتن بأمى.. رواية للكاتبة الكورية كيونغ سوك شين، باعت الرواية مليون نسخة فى غضون 10 أشهر من إطلاق الطبعة الأولى منها فى عام 2009 فى كوريا الجنوبية، كما حظيت الرواية باهتمام دولى وفازت الكاتبة عام 2011 بجائزة مان بوكر الآسيوية الأدبية، كما تم تحويل الرواية لعروض مسرحية وموسيقية.

وفى أبريل 2012، تم بيع أكتر من 2 مليون نسخة من الرواية، ونشرت 10 آلاف نسخة كطبعة خاصة للاحتفال بالإنجاز.

وتدور أحداث رواية أرجوك اعتن بأمى حول فقدان عائلة كورية والدتهم المسنة بارك سو نيو، عن زوجها بعد أن سبقها مخلفاً إياها خارجاً تائهة بين حشود محطة مترو سيول لقطار الأنفاق، لتبدأ الأسرة رحلة بحث عنها فى تلك اللحظة فقط أصبحت الأم حاضرة فى حياتهم، بعد أن كانت غائبة، متسائلين كيف للمرء أن يفقد إنساناً وكأنه لم يكن؟ هل هذا ممكن! أين؟ كيف؟ ولماذا؟ ستجد نفسك تجرى فى سباق مع الصفحات لإيجاد الوالدة المفقودة، تبحر وتغوص فى أعماق نفوس وذكريات هذه العائلة وكيف وجدوا أنفسهم أمام سؤال كبير: هل التى ضاعت هى أمنا التى نعرفها؟!".

وبعد فترة طويلة من انكشاف العديد من الأسرار أمامهم يطرحون السؤال الصعب على أنفسهم: كيف لم يعرفوا فى الواقع امرأة عاشوا معها، تلك المرأة التى أمضت حياتها تضحى بكل شيء حتى اليوم الذى اختفت فيه، وذلك الندم الذى يجتاحهم، ويقينهم أن مرحلة فقدان تلك المرأة لم تبدأ ذلك اليوم المشؤوم ولكنها اختفت رويداً رويداً بعدما ضحت بنفسها جسداً وروحاً ونسيت فرحة وجودها وشبابها وأحلامها من أجلهم .

مسرحية اللصوص للكاتب الألماني فريدريش شيلر
 

مسرحية اللصوص للكاتب الألمانى فريدريش شيلر
 

اللصوص.. مسرحية للكاتب الألمانى فريدريش شيلر، وتعد هى أول تحفة فنية كتبها جعلته يصعد إلى القمة فى عالم التأليف المسرحى، وتدور مسرحية اللصوص فى مكان ما على كوكب الأرض، فيه تفسد القلوب، ويكون فيه الشر أمر لا مفر منه.

فى مسرحية اللصوص يأخذنا الكاتب الألمانى فريدريش شيلر، إلى رحلة ممتعة فى عالم يتنوع فيه الشر من صنع المكائد والخداع وإشعال الحرائق إلى القتل بدم بارد.

بدأ فريدريش شيلر كتابة مسرحية اللصوص فى عام 1777 وكانت الفكرة مستوحاة من أقصوصة كتبها أنطون لايزفتس قبل ذلك بعامين تحمل اسم Julius of Tarent، لكنه لم يواصل العمل عليها فى نفس العام وانصرف إلى دراسته فى الطب وقدم رسالتين؛ الأولى تتحدث عن "الارتباط الوثيق بين طبيعة الإنسان الحيوانية وبين طبيعته الفيزيائية" والثانية عن "الفارق بين الحميات الالتهابية والحميات العفونية".

هذا وعرضت مسرحية اللصوص لأول مرة فى 13 يناير عام 1782 على مسرح مانهيم القومى، وجاء شيلر سرًا من اشتوتجرت ليشاهد التمثيل دون الحصول على إذن من دوق مقاطعة فورتمبرج كارل يوجين خوفًا من رفض السماح له بالسفر إلى مانهيم.

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة