تعود إلى المتحف المصرى بالتحرير، اليوم، القطع الأثرية المعروضة فى "معرض كنوز الفراعنة" الذى استضافته إمارة موناكو خلال الفترة من يوليو إلى سبتمبر 2018، ويعتبر الأعلى فى عدد الزائرين بعدما سجل 80 ألف زائر، ولمعرفة الإجراءات التى تتم بعودة تلك القطع تواصلنا مع إلهام صلاح الدين، رئيس قطاع المتاحف المصرية بوزارة الآثار.
وكشفت إلهام صلاح الدين عن تشكيل 3 لجان لفحص القطع الأثرية العائدة بالكامل، وضمت مرممين وأثريين، إضافة إلى لجنة الجمارك والتأمين، للاطمئنان على حالة القطع بعد عودتها.
وأضافت إلهام صلاح الدين، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه سيتم فحص كل قطعة على حدة وعمل التقارير اللازمة حول الحالة التى توجد عليها القطع، حرصًا على سلامتها وذلك بعد أعمال فض التغليف، لافتة إلى أن المعرض حقق نجاحا غير مسبوق، وتعتبرهذه القطع الأثرية خير سفير لمصر فى الخارج، والتى تهدف للترويج للسياحة المصرية.
واستطاع معرض "الكنوز الذهبية المصرية" فى موناكو أن يجذب أكبر عدد من الزائرين، حيث استقبل المعرض 80 ألف زائر فى شهرين، وهذه سابقة فريدة من نوعها لم تحدث منذ عام 2007، ويؤكد على تحقق أحد أهداف المعرض وهو الترويج لمصر عبر تلك القطع الأثرية التى يتم عرضها أمام الجمهور فى موناكو.
يذكر أن الأمير ألبرت الثانى والدكتور خالد العنانى والدكتورة رانيا المشاط، وزيرة السياحة، افتتحوا معرض الكنوز المصرية الذهبية يوم 6 يوليو 2018، وسط حضور وفد مصرى من النائب أسامة هيكل، رئيس لجنة الثقافة والآثار والإعلام بمجلس النواب، والنائبة سحر طلعت مصطفى، رئيس لجنة السياحة والطيران بمجلس الشعب والسفير إيهاب بدوى سفير مصر بفرنسا، وحشد إعلامى كبير وعدد من كبار الشخصيات العامة من إمارة موناكو وإيطاليا وفرنسا وبلجيكا وإنجلترا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة