تحدى المعارض الإصلاحى الإيرانى المرشد الأعلى على خامنئى، وطالب مير حسين موسوى التلفزيون الإيرانى ببث لقاء جمعه بخامنئى بعد أيام من انتخابات 2009 الرئاسية التى تلتها احتجاجات على خلفية ما سمى وقتها حدوث عمليات تزوير واسعة.
وقال موسوى بحسب الموقع الإلكترونى "كلمة" التابع للمعارضة الإصلاحية "ينبغى أن يتم بث لقاء له مع المرشد فى الأيام التى تلت الانتخابات دون حذف أو رقابة"، وذلك تعليقا على فيديو قام التلفزيون والإعلام التابع للحرس الثورى ببثه منذ أيام، قال فيه المرشد الأعلى أن المحتجين على نتائج الانتخابات آنذاك لم يمتلكوا أية أدلة على مزاعهم تزويرها".
ولم يشير موقع "كلمة" عن مضمون اللقاء الذى جمع بين موسوى وخامنئى فى عام 2009 والذى يرغب موسوى فى إذاعته عبر التلفزيون.
وفى الـ 30 من ديسمبر الماضى، وبالتزامن مع ذكرى انطلاق تظاهرات مؤيدة للنظام فى 2009، وقمع المعارضة التى شككت فى نتائج الانتخابات وقتها، نشرت وسائل إعلام متشددة مقطع فيديو للمرشد الأعلى، تم تسجيله فى يوليو 2009، خلال احتجاجات 2009 العنيفة فى إيران.
وقال خامنئى فى مقطع الفيديو أنه بعث برسالة لموسوى لتنبيهه وكان يأمل فى أن يتراجع، واتهم المرشد الإيرنى موسوى بالدعوة لإلغاء نتائج الانتخابات الرئاسية آنذاك، واعتبرت وسائل الإعلام أن تصريحات خامنئى دليل على صوابية نتائج الانتخابات وقتها.
وبعد هزيمة كل من موسوى البالغ اليوم الـ 75 ومهدى كروبى فى الاقتراع الرئاسى فى 2009 قادا فى ذلك العام حركة الاحتجاج على إعادة انتخاب الرئيس الشعبوى محمود أحمدى نجاد، بسبب عمليات غش على نطاق واسع.
ودون توجيه أى تهمة إليهما وضع الرجلان قيد الإقامة الجبرية منذ فبراير 2011، ووعد الرئيس حسن روحانى المحافظ المعتدل الذى خلف أحمدى نجاد فى 2013 بالقيام بكل ما فى وسعه لإنهاء إقامتهما الجبرية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة