انفراد بالمستندات.. تفاصيل جديدة فى قضية "شهيد الشهامة".. أمر الإحالة يكشف كيف خطط "راجح" وأصدقائه لقتل "البنا".. والمجنى عليه دوّن على حسابه قبل قتله"اللى يضرب حرمه يبقى حرمه".. والأحراز تتضمن مادة حارقة للعين

الجمعة، 18 أكتوبر 2019 09:30 م
انفراد بالمستندات.. تفاصيل جديدة فى قضية "شهيد الشهامة".. أمر الإحالة يكشف كيف خطط "راجح" وأصدقائه لقتل "البنا".. والمجنى عليه دوّن على حسابه قبل قتله"اللى يضرب حرمه يبقى حرمه".. والأحراز تتضمن مادة حارقة للعين المتهمين
كتب علاء رضوان – محمد أبو ضيف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الجريمة البشعة التي شهدتها مدينة تلا محافظة المنوفية، مازالت تتصدر المشهد حتى يتم القصاص من القتلة، وذلك بعدما تجرد طالب من مشاعر الإنسانية وقام بقتل صديقه الطالب محمود البنا، إثر قيامه بالتعدى عليه بمطواة حتى فارق الحياة، حال معاقبته على مغازلة جارتهما.

وقررت النيابة إحالة كل من محمد أشرف راجح المتهم الرئيسي، ومساعديه إسلام عواد 17 عاما، مصطفى محمد 17 عاما ومقيمون جميعا بمدينة تلا، للمحاكمة الجنائية العاجلة، وتحديد موعد 20 أكتوبر كأولى جلسات محاكمتهم.

واقعة مقتل الطالب محمود البنا الذي أطلق عليه البعض بـ"شهيد الشهامة"، أدت إلى حالة من الغضب الشديد بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك، وتويتر" وظهور هاشتاج على منصات التواصل الاجتماعي بعنوان "راجح قاتل". 

104210-10-10-2019_01_00_04_GomhuriaOnline_EGdcA9uWoAI__MC

وضمت قائمة المتهمين، "محمد أشرف عبد الغنى راجح، طفل، محبوس، 17 سنة، طالب، و مصطفى محمد مصطفى الميهى، وشهرته حماصه، طفل، محبوس، 17 سنة، طالب، وإسلام رمضان عواد، طفل، محبوس، طالب، وإسلام إسماعيل عبد الحكيم البخ، طفل، محبوس، 17 سنة، طالب".

 

46052-1-1570860716

 

وفيما يلى أقوال 7 شهود للواقعة فى أمر الإحالة:

الشاهد الأول:

أحمد أشرف المغاورى محمود أبو إبراهيم، 17 سنة طالب فى الصف الثالث الثانوى، شهد بأنه حال جلوسه رفقة الشاهدين الثالث والرابع والمجنى عليه بالطريق العام، وتوجه الأخير لأحد الحوانيت حضر إليهم المتهم الثالث مندداَ بما بدر من المجنى عليه دون إيضاح، ثم تناهى إلى سمعه لاحقاَ صوت مشاجرة، وبالتحقق من الأمر أبصر المتهم الأول ممسكاَ بتلابيب المجنى عليه وشاهراَ فى وجهه مطواة، وعبوة بها مادة حارقة للعين، مصنعة للدفاع عن النفس، وبرفقته المتهم الثالث ممسكاَ بأخرى. 

23153-201910100515371537

وما أن شرع رفقة المتواجدين آنذاك فى التدخل لمحاولة إبعاد المتهم الأول عن المجنى عليه حتى عاجلهم المتهم الثالث بنفث رذاذ المادة الحارقة للعين من العبوة إحرازه فى وجههم وشرع المجنى عليه فراراَ، إلا أن المتهم الثاني قد اعترضه مشهراَ مطواة فى مواجهته، وتمكن بذلك من استيقافه حتى لحق به المتهم الأول، وانهالا عليه ضرباَ حيث كال له المتهم الأول ضربة بالمطواة إحرازه بالوجنة اليمنى أتبعها بأخرى أعلى فخذه الأيسر، فخر صريعاَ، ولاذا فراراَ بالدراجة النارية قيادة المتهم الرابع، وأعزى ارتكاب المتهمين للواقعة إلى نشر المجنى عليه منشوراَ على أحد مواقع التواصل الاجتماعي "انستغرام" بشأن انتقاد التعدى بالضرب على الفتيات.  

الشاهد الثانى:

وليد بسيونى عبد الروؤف بدير، 16 سنة، طالب بالصف الثالث الثانوى، شهد بأنه حال جلوسه رفقة الشاهدين الأول والثالث والمجنى عليه تناهى إلى سمعه صوت عال، وباستبيان الأمر أبصر المتهم الأول ممسكاَ بالمجنى عليه وشاهراَ فى وجهه مطواة وعلبة بها مادة حارقة للعين "مصنعة للدفاع عن النفس"، وبرفقته المتهم الثالث ممسكاَ بأخرى، وما أن شرع رفقة المتواجدين آنذاك لنجدته حتى باغتهم المتهم الثالث بنفث رذاذ المادة الحارقة للعين من العبوة إحرازه فى مواجهتهم وشرع المجنى عليه فراراَ إلا أن المتهم الثانى اعترضه مشهراَ مطواه فى مواجهته وتمكن بذلك من استيقافه حتى لحق به المتهم الأول وانهالا عليه ضرباَ حيث كال له المتهم الأول ضربة بالمطواة إحرازه بالوجنة اليمنى أتبعها بأخرى أعلى الفخذ الأيسر، فخر صريعاَ، ولاذ ثلاثتهم بالفرار بالدراجة النارية قيادة المتهم الرابع. 

راجح 1

الشاهدين الثالث والرابع:

مصطفى أحمد محمد بلاط، 17 سنة، طالب، والشاهد الرابع محمد عمرو محمد الحسينى، فقدوا شهدوا بنفس الشهادة سالفة البيان. 

الشاهد الخامس:

محمد سعيد مصطفى البنا، 43 سنة، مالك محل صيانة أجهزة كهربائية، شهد بأنه على اثر ما تبلغ له هاتفياَ من حدوث إصابة نجله "المجنى عليه" ونقله إلى المستشفى انتقل لمحل تواجده حيث وافته المنية، وبسؤاله المتواجدين آنذاك من أصدقاء نجله قرروا له بارتكاب المتهمين للواقعة على نحو ما شهد به سابقيه قاصدين إزهاق روح نجله، وأعزى ذلك إلى نشر الأخير منشوراَ على أحد مواقع التواصل الاجتماعى "انستغرام" منتقداَ فيه سلوك التعدى بالضرب على الفتيات واعتقاد المتهم بأنه المقصود بذلك المنشور.

الشاهد السادس:  

محمد سعيد السيد داوود، 41 سنة، عقيد شرطة بإدارة البحث الجنائى بالمنوفية، شهد أن تحرياته قد دلت على صحة ارتكاب المتهمون للواقعة، وذلك على اثر نشر المجنى عليه كتابات بأحد مواقع التواصل الاجتماعى "انستغرام" مفاده "اللى يضرب حرمه يبقى حرمه" فى إشارة منه لسبق تعدى المتهم الأول على إحدى الفتيات بالطريق العام حيث اتفق المتهمون من الأول حتى الثالث على الانتقام منه بقتله، فأعدوا لذلك الغرض مطواتين وعبوتين بهما مادة حارقة للعين "مصنعة للدفاع عن النفس" وتوجهوا لمسكنه فى اليوم السابق لارتكاب الواقعة محاولين دفعه للنزول لمجابهتهم دون جدوى. 

راجح 2

المتهمين رصدوا الأماكن التى يتردد عليها المجنى عليه حتى ظفروا به بمحل الواقعة حيث اعترضه المتهم الأول وأمسك به من تلابيبه وأشهر فى وجهه المطواة والعبوة إحرازه وما أن شرع المتواجدون على مسرح الجريمة فى محاولة لنجدته حتى نفث المتهم الثالث رذاذ من المادة الحارقة للعين بالعبوة إحرازه فى وجوههم ليظفر المتهم الأول بالمجنى عليه والذى شرع فراراَ آنذاك فلاحقه إلا أن المتهم الثانى اعترضه مشهراَ فى وجهه مطواه، وتمكن بذلك من استيقافه حتى لحق به المتهم الأول وأنهال عليه ضرباَ حيث كال له المتهم الأول ضربة بالمطواة إحرازه بالوجنة اليمنى اتبعها بأخرى أعلى الفخذ الأيسر قاصدين إزهاق روحه .   

الشاهد السابع: 

أحمد سعد الشافعى، 28 سنة، نقيب شرطة، شهد بأنه نفاذا لقرار النيابة العامة بضبط وإحضار المتهمين تمكن من ضبطهم وبمناقشته المتهم "محمد راجح" أقر بالإتفاق مع باقى المتهمين، وأرشد عن المطواة المستخدمة فى ارتكابها وتم ضبطها على أثر ذلك، كما أقر له بإرتكاب تلك الواقعة.

الأصل راجح

 

 







مشاركة



الموضوعات المتعلقة




الرجوع الى أعلى الصفحة