دونت النيابة العامة 9 ملاحظات فى غاية الأهمية لخصت من خلالها مشهد قتل الشاب محمود البنا، المعروف إعلاميا بـ"شهيد الشهامة" فى المنوفية فيما حددت محكمة الاستئناف، الأحد المقبل، 20 أكتوبر موعدا لأولى جلسات محاكمة المتهمين بقتله.
وضمت قائمة المتهمين، "محمد أشرف عبد الغنى راجح، طفل، محبوس، 17 سنة، طالب، و مصطفى محمد مصطفى الميهى، وشهرته حماصه، طفل، محبوس، 17 سنة، طالب، وإسلام رمضان عواد، طفل، محبوس، طالب، وإسلام إسماعيل عبد الحكيم البخ، طفل، محبوس، 17 سنة، طالب".
تضمنت الملاحظات التي حصلت "اليوم السابع"- على نسخة منها - تقرير الصفة التشريحية الذى أثبت أن وفاة المجنى عليه محمود محمد سعيد البنا، تعزى للإصابة القطعية العميقة بأعلى يسار الفخذ الأيسر، وما أحدثته من قطع وتهتك بالشريان الفخذى الرئيسى للوريد الفخذى الرئيسي، وما أعقب ذلك من نزيف دموى أدى إلى هبوط حاد بالدورة الدموية والتنفسية، وأن إصابة المجني عليه "محمود البنا" جائزة الحدوث باستخدام المطواة المضبوطة وفى تاريخ معاصر لتاريخ الواقعة وفق ما ورد بالتحقيقات.
كما تضمنت تلك الملاحظات الواردة بأوراق القضية تفريغ مقاطع الفيديو المأخوذة من كاميرات المراقبة الخاصة بأحد "حوانيت"- دكان- محل الواقعة، حيث أثبتت ارتكاب المتهمين للواقعة على نحو ما قد شهد به الشهود، وبمواجهة المتهمين قرروا بأنهم المتواجدين بتلك المقاطع، كما ثبت بالتسجيل الصوتى – المرفق نسخة منه بالتحقيقات – توجيه المتهم الأول عبارات السب والقذف للمجنى عليه وتهديده بالإيذاء على إثر نشره منشوراَ بأحد مواقع التواصل الاجتماعى، وبمواجهة المتهم الأول أقر بصحته، كما أقر باقي المتهمين بصحة صوت المتهم الأول.
ملاحظات النيابة، أكدت أنه ثبت من مطالعة النيابة العامة للمحادثات بين المتهم محمد أشرف عبد الغنى راجح، والمجني عليه محمود البنا عبر تطبيق "واتس أب" – المقدم نسخة منها من الشاهد الثالث مصطفى أحمد محمد بلاط، 17 سنة، طالب – توجيه عبارات السب والقذف للمجني عليه والتهديد بالإيذاء، ومرفق صورة منها بالتحقيقات.
ووفقا لـ"الملاحظات" قيام النيابة العامة فور ارتكاب الواقعة بندب أحد الخبراء بقطاع الهندسة الإذاعية بالهيئة الوطنية للإعلام لفحص مقاطع الفيديو المأخوذة من كاميرات المراقبة بأحد "الحوانيت" بمحل الواقعة والتسجيل الصوتي المقدم من الشاهد الثالث - مصطفى أحمد محمد بلاط، 17 سنة، طالب - أودع تقريراَ خلص فيه إلى أن مقاطع الفيديو صحيحة ولا يوجد بها أية تدخل بالحذف أو الإضافة أو المونتاج ومطابقة للمتهمين من الأول حتى الثالث.
وبحسب "الملاحظات" - أقر المتهم الثاني مصطفى محمد مصطفى الميهى، وشهرته حماصه، طفل، محبوس بالتحقيقات بأنه أبصر المتهم الأول "محمد راجح"، محرزاَ مطواة وشاهراَ إياها في وجه المجني عليه، فعاجل المتهم الثالث إسلام رمضان عواد، المتواجدين أنداك بنفث رذاذ من مادة حارقة للعين من العبوة إحرازه، وقد شاهد المتهم الأول حال عدوه خلف المجني عليه وتعديه بالمطواة على المجني عليه في ساقه الأيسر.
وتُضيف "الملاحظات" أقر المتهم الثالث إسلام رمضان عواد، بالتحقيقات بأنه أبصر المتهم الأول "محمد راجح" شاهراَ مطواة في وجه المجنى عليه، وفى يديه عبوة تحتوى على مادة حارقة للعين، وأضاف بأنه أبصر المتهم الأول حال تعديه على المجنى عليه، كما أقر المتهم الرابع إسلام إسماعيل عبد الحكيم البخ بالتحقيقات بأنه أبصر المتهم الأول "محمد راجح" شاهراَ سلاح أبيض "مطواة" في وجه المجنى عليه ثم قام بالعدو خلفه، واعتراض المتهم الثانى مصطفى محمد مصطفى الميهى للمجنى عليه مستوقفا إياه حتى لحق به المتهم الأول "محمد راجح" وعاجله بضربة بالمطواة إحرازها بساقه الأيسر ثم فر هارباَ بالدراجة النارية قيادته وقام بالفرار به آنذاك، ومرفق بالتحقيقات معاينة النيابة العامة لمسرح الجريمة ورسم كروكي له.
يشار إلى أنه من المقرر أن تنظر غداَ الأحد الموافق 20 أكتوبر الجاري، محكمة أحداث شبين الكوم أولى جلسات محاكمة المتهمين بقتل محمود البنا "شهيد الشهامة".
عدد الردود 0
بواسطة:
Mahmoud
السبب الرئيسى تراخى وفساد اجهزة الامن وفساد الاباء والامهات
نحن لا نعفى اجهزة الامن وتراخيها عن تطبيق القوانين لمنع الشباب من التحرش ببناتنا فى اى وقت وفى وضح النهار الى جانب استغلال سلطاتهم مع معارفهم لتحقيق مكاسب ادبية ومصالح ضد البسطاء من المواطنين وهضم حقوقهم وتطبيق اقصى العقوبة على القتلة لردع امثالهم لوقف ظاهرة مزرية تفشت بمجتمعنا بجميع المحافظات ودون وازع او خوف من اجهزة الدولة المتراخية تماما امام هذا النوع من البلطجة ولا تتحرك اجهزتها الا بعد وقوع ضحايا مثل شهيد الشهامة والتى سببها دائما توفر اباء أثرياء ولديهم سلطات ومعارف فى اجهزة الشرطة المتواطئة داىما من خلال تراخيها الدائم والذين يمكنهم تغطية افعال ابناؤهم المجرمين القتلة الموضوع لابد ان يبحث ايضا من جانب توافر ضباط ومسؤولين وحتى مخبرين يستغلوا مواقعهم ومعارفهم لتغطية احداث كثيرة مماثلة ادت الى ظهور هذه الفئة من البلطجية وكثرتها فى مجتمعنا