الدوحة تتبجح فى إذلال الشعب القطرى بانتهاكات متواصلة ضد 6 آلاف فرد بقبيلة الغفران.. أحد شباب القبيلة لـ"اليوم السابع":اتخذوا منا أداة تخويف للشعب.. ويؤكد: هجرونا ومنعوا العلاج عن كبار السن وأوقفوا إعانات الطلبة

الأربعاء، 13 نوفمبر 2019 07:24 م
الدوحة تتبجح فى إذلال الشعب القطرى بانتهاكات متواصلة ضد 6 آلاف فرد بقبيلة الغفران.. أحد شباب القبيلة لـ"اليوم السابع":اتخذوا منا أداة تخويف للشعب.. ويؤكد: هجرونا ومنعوا العلاج عن كبار السن وأوقفوا إعانات الطلبة جابر المرى مع محرر اليوم السابع
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى الوقت الذى سعت فيه قطر إلى التحريض على مصر وتنشر أكاذيب كثيرة حول أوضاع حقوق الإنسان فى مصر، تتجاهل الدوحة الانتهاكات التى تمارسها ضد قبيلة الغفران، وتوجيه اتهامات لأفراد تلك القبيلة القطرية تمهيدا لاعتقالهم أو طردهم من الأراضى القطرية وسحب الجنسية منهم.

 

وتنوعت الانتهاكات التى مارسها النظام القطرى ضد قبيلة الغفران، وطالت ما يزيد عن 6 آلاف من أفراد القبيلة، الذين تم اعتقالهم وتجميد حساباتهم وسحب الجنسية منهم، حيث يحكى جابر المرى، أحد أبناء قبيلة الغفران القطرية، والناشط الحقوقى القطرى المعارض، تفاصيل تلك الانتهاكات التى مارسها النظام القطرى.

 

ووصف الناشط الحقوقى القطرى، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، انتهاكات النظام القطرى ضد قبيلة الغفران بأنها عقاب تأديبى لكل الشعب القطرى وليس فقط لقبيلة الغفران، مشيرا إلى أن النظام القطرى لن يستطيع أن يعلن سبب تلك الانتهاكات، قائلا: أنا واحد من قبيلة الغفران لا أعرف السبب الحقيقى وراء هذه الانتهاكات فطوال 22 عاما منذ 1996 إلى 2019، قطر لم تصرح ما هو سبب إسقاط الجنسية عن أفراد تلك القبيلة.

 

وأشار جابر المرى، إلى أن النظام القطرى فى عهد حمد بن خليفة – والد أمير قطر تميم بن حمد – اتهمت بعض أفراد القبيلة بمحاولة الانقلاب لتبرير تلك الاتهامات، ولكن هذا الانقلاب الذى حدث لم يكن انقلاب بل كان رفض للنظام الحاكم فى قطر، وحمد بن خليفة خصص الأمر على قبيلة الغفران فقط واتخذها كتخويف وترويع للشعب القطرى من أى معارضة أو إبداء رأى ضد سياسات الدولة القطرية كى لا يطال به ما طال قبيلة الغفران، فنحن اتخذنا ضحية دون ذنب.

 

وتابع الناشط الحقوقى القطرى: "لم نعرض على القضاء بل مورست ضدنا الانتهاكات فحتى لو كنا كما يقولون فمن حقنا أن نعرض على القضاء ويتم التحقيق معنا، فقبيلة الغفران عانت من العديد من الانتهاكات الأكثر آلاما وهو فصل المواطن وطرده ومنعه من رؤية أسرته وأبناءه وهذه أكبر جريمة أن تهجر الشعب من وطنه وهذه الجريمة لها تبعات".

 

ولفت جابر المرى، إلى أنه من بين الانتهاكات أيضا التهجير القسرى لأفراد القبيلة والذى طال 6 ألاف من قبيلة آل غفران هو الفصل بين العائلات القطرية والشتات الأسرى وقطع الأرزاق من خلال الفصل من العمل ومنعهم من الحصول على العلاج ومصادرة رواتبهم المتبقية فى نهاية الخدمة، وكذلك طلاب قبيلة الغفران الذين كانوا يدرسون فى الخارج خلال هذه الفترة تم وقف بعثاتهم الدراسية وتم وقف أى علاج لهم فى الخارج وبعضهم من كبار السن .

 

وأوضح جابر المرى، أن قبيلة الغفران وأبناء الشعب القطرى يسعون لاسترداد حقوقهم المسلوبة، ويعملون مع أفراد من الأسرة القطرية الحاكمة فى الخارج والداخل، لافتا إلى أن الحكومة القطرية لا تعرف حرمة دين أو أعراف أو حرمة بيوت والمواطن القطرى لا يستطيع التحدث فى الداخل، واصفا الأسرة القطرية الحاكمة بعصابة مجرمة فى كافة المجالات فهناك فساد مالى وفساد أخلاقى وفساد سياسى .

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة