تناولت مقالات صحف الخليج، اليوم الخميس، العديد من القضايا الهامة أبرزها، إن إيران لن تحكم العراق أو لبنان، وأنها أنفقت نحو 16 مليار دولار على العراق ولبنان واليمن منذ عام 2013، و10 مليارات على سوريا وكانت تنفق 700 مليون دولار سنويا على حزب الله، ومن الصعب عليها الحفاظ على هذا الدعم ماليا وسياسيا.
هدى الحسينى
هدى الحسينى: خامنئى يعلن الحرب على الشعب الإيرانى
قالت الكاتبة فى مقاله بصحيفة الشرق الأوسط، إن إيران لن تحكم العراق أو لبنان، هى أنفقت نحو 16 مليار دولار على العراق ولبنان واليمن منذ عام 2013، و10 مليارات على سوريا وكانت تنفق 700 مليون دولار سنويا على حزب الله، ومن الصعب عليها الحفاظ على هذا الدعم ماليا وسياسيا، حتى ولو وافقت روسيا على تقديم قرض لها بقيمة ملياري دولار، لا شيء سينقذها من الانهيار الاقتصادي. الوضع فيها الآن يزداد صعوبة ودموية، مئات الأشخاص قتلوا، والآلاف اعتقلوا.
وتتحدث التقارير الأخيرة عن إعدامات فورية ضد المتظاهرين لكن إيران تواجه فترة من محاسبة الذات ولا يمكن أن تكون المخاطر أكبر ،حرب محتملة مع الولايات المتحدة وخسارة مكاسبها فى أنحاء الشرق الأوسط، ومستقبل دولتها الثورية.
خورخى راموس
خورخى راموس: غضب أمريكا اللاتينية
قال الكاتب فى مقاله بصحيفة البيان الإماراتية، إن حمم الغضب تستعر فى أمريكا اللاتينية، وقد افترشت الشعوب المدركة أنها لا تعيش فى ديمقراطيات الحقيقة الطرقات، فنزلت جماهير فنزويلا ونيكاراجوا وبوليفيا إلى الشارع، وفى تشيلى وإكوادور وهايتى أعرب المواطنون عن غضبهم إزاء انعدام المساواة فى المجتمع وغياب الفرص الاقتصادية.
فى الأثناء ترتدّ الحكومة الأرجنتينية إلى اليسار بيرونية كيرشنير ويواصل العنف المرتبط بالمخدرات تصاعده وخروجه عن السيطرة فى المكسيك، فيما لا تبدى دول المنطقة الأخرى أداءً أفضل.
مفتاح شعيب: خلافات الناتو المستفحلة
قال الكاتب فى مقاله بصحيفة الخليج الإماراتية، إن منذ أن أعلن الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون أن حلف شمال الأطلسى أصبح "ميتا دماغيا" يتصاعد الجدل والنقاش داخل أروقة هذا الحلف وفى الدول المنضوية تحت لوائه، فى ظل تقارير تتوالى عن خلافات عميقة بشأن استراتيجيته وتمويله وخططه، ما يضع مصيره على المحك، وربما يقود إلى القيام بمراجعة عميقة لدوره بالنظر إلى التقلبات المتسارعة بشأن توازن القوى العسكرية فى العالم.
لهذه الأسباب وغيرها، ستكون قمة الحلف المقررة الشهر المقبل بلندن فى الذكرى السبعين لتأسيسه، فرصة ساخنة لعرض كثير من القضايا الخلافية، وسيواجه قادة الدول بعضهم بعضا بمواقف متضاربة، خصوصا بشأن النفقات وكيفية تقاسمها. وبينما يضغط الرئيس الأمريكى دونالد ترامب على حلفائه لضخ مزيد من المال فى موازنة الحلف، يظهر خلاف فرنسى ألمانى نادر حول هذه المسألة. فبعد أن شكك ماكرون، مرات عدة فى بقاء الحلف ودوره، تعهدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بزيادة نفقات بلادها وتحمل المزيد من المسئوليات فيه، تماما كما يرغب ترامب وزاد وزير خارجيتها هايكو ماس أن أوروبا ليس بمقدورها رعاية أمنها بمنأى عن الولايات المتحدة، فى الوقت الذى تحوم فيه الشكوك حول تركيا، التى يراها بعض "الأطلسيين" تنتهج سياسة وتقاربا مع روسيا لا تتماشى وروح الحلف وعقيدته العسكرية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة