ما بين الأكاذيب وزرع الفتن ودعم التنظيمات الإرهابية، يدير تميم بن حمد بلاده بمشروعات وهمية ويدبر المؤامرات لنشر الإرهاب فى العديد من الدول الإفريقية على رأسها إريتريا التى خرجت وزارة إعلامها لتتحدى المؤامرة القطرية.
فى البداية فضح تقرير بثته قناة "مباشر قطر"، التصريحات المعسولة التى يتغنى بها تميم بن حمد أمير الإرهاب، ويوهم بها الشعب القطرى، فى ملف الغاز، موضحاً أن تميم يعد شعبه دائماً بالمستقبل الوردى ولكن سرعان ما تتكشف حقيقة المافيا القطرية التى تعمل على سياسات لا تصب فى صالح الشعب مطلقاً بل تخدم مخططات الشر واعداء المنطقة.
وأضاف تقرير قناة المعارضة القطرية، أن النظام القطرى أعلن دون مضمون أو تفاصيل، عن زيادة إنتاج قطر من الغاز بنسبة 64 % بحلول عام 2027، أى أن الإنتاج القطرى من الغاز سيرتفع من مستواه الحالى البالغ 77 مليون طن سنوياً إلى 126 مليون طن ينوباً بحلول 2027.
وأكد التقرير أن خبراء ومتخصصين أكدوا عدوم وجود دراسات لهذا المشروع، ولا يخرج ذلك عن طور الاستهلاك المحلى، لخطب ود الداخل القطرى، مشدداً على أن ذلك أسلوب دائم ومتعب من قبل المافيا القطرية، لتخدير الشعب القطرى.
ووفق "مباشر قطر"، على لسان متخصصون أكدوا ان المشروع القطرى الرامى إلى زيادة إنتاج الغاز يشكل مجازفة كبير خاصة فى ظل التوقعات بزيادة المعروض وإصابة الأسواق بتخمة كبيرة، بالإضافة إلى التمويلات المالية الضخمة الذى يتطلبها هذا المشروع فى ظل الأزمات المالية الخانقة التى تشهدها الدوحة الآن.
وعلى صعيد المؤامرات القطرية ضد بعض الدول الأفريقية وجهت دولة إريتريا اتهامات واضحة لتنظيم الحمدين بزعزعة الاستقرار في أراضيها، عبر إثارة الفوضى ودعم الجماعات الإرهابية، وعلى رأسها تنظيم الإخوان، وذلك من أجل تأجيج المواجهات العِرقية في بورتسودان.
المخطط القطرى كان يشمل عدة نقاط، منها توحيد قادة المعارضة السياسية الإريترية، وتحريض الشباب على التمرد ضد الحكومة، إضافةً إلى زرع بذور الانقسام العِرقي، والكراهية بين الشعب الإريتري.
وزارة الإعلام الإريترية أصدرت بيانا نقلته عدة صحف أجنبية تضمن دور تنظيم الحمدين في التحريض على الاحتجاجات والمظاهرات ضد الحكومة، وتدريب أفراد من تنظيم الإخوان على زرع الألغام الأرضية والكمائن، موضحة أنها أصدرت في الماضي عدة بيانات بشأن مخططات قطر "اليائسة "للمس بأمن إريتريا، الدولة الواقعة في القرن الإفريقي، لافتة إلى أن يأس النظام والموالين له أصبح أكبر هذا العام، مع انخفاض احتمال شن هجمات إرهابية ضد إريتريا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة