تناولت مقالات صحف الخليج، اليوم السبت، العديد من الموضوعات الهامة، أهما احتفال الاحتفال بيوم الشهيد فى الإمارات، الذى يصادف 30 نوفمبر من كل عام.
أمل عبد الله الهدابى: يوم الشهيد.. يوم الفخر بأبناء الوطن
أشارت الكاتبة فى مقالها المنشور ببوابة العين، إلى يوم الشهيد فى الإمارات، قائلة: "تحتفل دولتنا الحبيبة، بمناسبة وطنية عزيزة على قلوب جميع أبناء الوطن وقيادته الرشيدة، وهى يوم الشهيد، ذلك اليوم الذى نستذكر فيه تضحيات ومآثر وبطولات شهدائنا الأبرار، الذين بذلوا أرواحهم الطاهرة فداء للوطن ودفاعاً عن قيمه ومصالحه ومكتسباته، ضاربين أروع الأمثلة فى الشجاعة والإقدام وحب الوطن والولاء لقيادته الرشيدة.
وأضافت الكاتبة: "إن هذا اليوم هو يوم فخر واعتزاز بشهدائنا الأبرار وبأبناء قواتنا المسلحة البواسل، وبالملاحم البطولية التى سطروها فى ساحات العز والشرف دفاعاً عن تراب الوطن ومكتسباته ومصالحه العليا".
جبريل العبيدى: ليبيا واتفاق السلاجقة
أشار الكاتب فى مقاله المنشور بصحيفة الشرق الأوسط السعودية، إلى اتفاق تركيا مع حكومة الاتفاق الوطنى فى ليبيا، قائلا: "احتلت تركيا ليبيا كباقى بلاد العرب وحكمتها لأكثر من 400 عام، باسم الخلافة العثمانية، لكنها لم تستطع أن تجعلها تركية، فليبيا بقيت لليبيين حتى بعد حرب الخمسين عاماً مع الطليان الفاشست الذين سلمتهم تركيا ليبيا على طبق اتفاقية أوشى لوزان، التى تخلت بموجبها دولة الخلافة العثمانية عن ليبيا فى مواجهة آلة الدمار الفاشستى".
وأضاف الكاتب: "التاريخ اليوم يعيد نفسه من خلال عملاء تركيا فى ليبيا، إخوان البنا وقطب، الذين أوشكت أحلامهم فى حكم ليبيا على التلاشى، بعد أن أطبق الجيش الليبى على أسوار العاصمة طرابلس لتنظيفها وتطهيرها وتحريرها من ميليشيات الإخوان الإرهابية المدعومة تركيّاً وقطريّاً.
وتابع الكاتب: "اتفاق السلاجقة الذى أبرمته حكومة الوفاق غير الدستورية مع الحكومة التركية لتسليم ليبيا قاعدة عسكرية للأتراك، وما كاد يجف حبر اتفاق السلاجقة حول ليبيا حتى سارع مجلس النواب الليبي، وفى بيان، برده على هذا الاتفاق بالقول: إن المذكرة تُخالف الإعلان الدستورى الليبى، حيث لا يحق لحكومة الوفاق توقيع أى اتفاقية مع دولة أجنبية دون موافقة البرلمان".
جبريل العبيدى
على القحيص: الرياض وأبو ظبى.. شراكة نحو المستقبل
أشار الكاتبة فى مقاله المنشور بصحيفة الاتحاد الإماراتية إلى زيارة ولى العهد السعودى إلى الإمارات، قائلا: "تأتى زيارة الأمير محمد بن سلمان إلى أبوظبى، لتتويج العلاقة السعودية الإماراتية المتميزة والقوية والمتناسقة والمنسجمة، التى تجسد حرص قيادتى البلدين واهتمامهما بمستقبل مجلس التنسيق السعودى الإماراتي، وتعطى دليلا واضحاً على إيجابية وعمق العلاقات الاستراتيجية وتجذرها وثباتها، كما تؤكد وحدة المصير والمستقبل المشترك".
ويعتبر مجلس التنسيق السعودى الإماراتى نموذجاً استثنائياً للتعاون الاستراتيجى وللريادة وتحقيق التكامل من خلال الشراكات السياسية والاقتصادية الوثيقة والمتنامية، ما يعود بالنفع ليس على البلدين والشعبين الشقيقين فقط، بل يقود قاطرة التعاون الخليجى نحو ضمان الأمن والاستقرار والازدهار، ويقدم المثال الحى للتعاون العربي، ويضع البلدين فى المكانة المرموقة واللائقة بهما على خريطة التحالفات الإقليمية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة