صور.. قصة كفاح سيدة فى بيع "البخور والطبل" بمدينة طنطا

قصة كفاح حقيقية تسطرها سيدة في العقد الخامس من عمرها بمدينة طنطا التابعة لمحافظة الغربية، قضيت عمرها بأكمله في العمل ببيع البخور والطبال بمحيط المسجد الأحمدي، الجميع في المنطقة والمناطق المجاورة يعرفونها جيدًا، يأتي إليها الآلاف لشراء البخور منها نظرًا لجودته العالية، بالإضافة إلى بيعها للكثير من المنتجات حتى تستطيع الإنفاق على أسرتها .

التقى "اليوم السابع" أثناء جولته بالسيدة أم دنيا صاحبة 50 عامًا، أحد أبناء مدينة طنطا وضريح السيد البدوي، عاشت حياتها من أجل العمل لتسطر قصة كفاح الجميع في المنطقة يتفاخر بها، تقوم كل يوم من نومها في السادسة صباحًا متجهة إلى عملها، وتقضي اليوم بأكمله داخل محل بيع البخور، ثم يأتي زوجها ليستلم منها في السادسة مساء، وهذه الحياة تعيشها يوميًا من عشرات السنوات .

وتقول أم دنيا: "تعودت على العمل الشاق منذ الصغر فكنت دائمًا أساعد والدي في العمل ليستطيع الإنفاق على أسرتي وأخواتي، الأمر الذي جعلني أشعر بالفخر واحب العمل أكثر وأكثر، حتي تركت الدراسة من أجل العمل ومساعدة أسرتي، فكنت دائمًا لا أنظر إلى نظرة المجتمع ولكن أنظر إلى توفير احتياجاتي .

وأضافت: تزوجت في الثامنة عشرة من عمري وكان زوجي يعمل في بيع البخور داخل محل صغير بمحيط ضريح العارف بالله السيد أحمد البدوي، ورث هذا المحل من أبيه، وكان المحل يبيع بخور فقط ومشور بذلك، حتى راودتني فكرة في توسيع هذا النشاط لنتمكن من قضاء احتياجاتنا .

وأضافت: قررت العمل معه وأقنعته بضرورة توسعة ذلك النشاط، وشراء بعض أنواع الطبال التي تأتي إلى شرائها زوار الضريح لتقديمها هدايا للأطفال الصغار، وبالفعل تمكنا من تجميع مبلغ من المال وشراء الطبال، وقمنا بتوسعة المحل، وبفضل الله رزقنا الله برزق كبير في الموسم الأول، وبدأنا في تقسيم أنفسنا لتحمل المسئولية معا .