تشير نتائج دراسة جديدة وفقا لموقع جريدة " ديلى ميل" إلى أن ما يقرب من نصف البالغين في الولايات المتحدة سيعانون من السمنة فى 2030، وأن الربع سوف يعانى من السمنة المفرطة بحلول نفس العام.
وكما يتوقع باحثون من كلية الصحة العامة بجامعة هارفارد فإن في 29 ولاية أمريكية ، سيكون أكثر من نصف السكان يعانون من السمنة ، وفي جميع الولايات الـ 50، سيكون معدل انتشار السمنة المفرطة أعلى من 35 .
ويعانى الآن 40% من البالغين فى أمريكا بالفعل من السمنة، و18% من السمنة المفرطة.
ويوضح التقرير أن هذه النتائج مثيرة للقلق لأن ارتفاع معدلات السمنة والسمنة المفرطة، ستزيد من خطر الإصابة بأمراض عديدة بما في ذلك داء السكري من النوع 2 والسكتات الدماغية والنوبات القلبية وحتى أنواع معينة من السرطان ، ويؤثر على تكاليف الرعاية الصحية.
ففي عام 2012 ، وجدت دراسة من جامعة كورنيل في نيويورك أن حسابات السمنة تكلفت لحوالي 21 % من إجمالي تكاليف الرعاية الصحية في الولايات المتحدة ، أى حوالي 190.2 مليار دولار في السنة.
وبالنسبة للدراسة الجديدة التي نشرت في مجلة نيوإنجلند الطبية ، نظر الفريق في مؤشر كتلة الجسم (BMI) البالغ 6.2 مليون من البالغين بين عامي 1993 و 2016، ومؤشر كتلة الجسم بين 25 و 29.9 يقع في منطقة زيادة الوزن، بينما يعتبر أكثر من 30 يعانون من السمنة المفرطة وأكثر من 40 يعانون من السمنة المفرطة.
قال المؤلف الرئيسي فى مركز علوم اتخاذ القرارات الصحية بجامعة هارفارد، إنه فوجئ بالنتائج التي توصلت إليها أن كل ولاية ستنتشر فيها نسبة السمنة بنسبة 35 % أو أكثر بحلول عام 2030.
وفقًا لأحدث النتائج التي توصلت إليها مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها ، فإن تسع ولايات أمريكية فقط لديها حالياً معدلات سمنة لا تقل عن 35 %.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة