كشفت قطريليكس، المحسوبة على المعارضة القطرية، أن دعم الدوحة للإرهاب، وتنفيذ رغبات إيران وتركيا فى دعم الميليشيات المسلحة فى سوريا والعراق واليمن، قد كبدها أموالا طائلة.
وكشفت أن النظام لجأ إلى الاستدانة من الأسواق الخارجية من أجل تعويض خسائر المقاطعة العربية التي بلغت 500 مليار دولار بعد قرار المملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين ومصر مقاطعة الدوحة بعد دعمها للإرهاب والتدخل في شؤون الدول المجاورة.
ومنذ قرار المقاطعة العربية الذي تم تفعيله في عام 2017 ارتفعت وتيرة توجه قطر إلى أسواق الدين المتنوعة مثل السندات والصكوك والأذونات لتواصل النمو الحاد في قيمة أدوات الدين واجبة السداد على البلاد خلال الفترة المقبلة، بحسب بيانات رسمية.
قطريليكس
وكشفت بيانات مجمعة صادرة عن مصرف قطر المركزي أن إجمالي قيمة السندات واجبة السداد على قطر بلغ حتى نهاية الشهر الماضي قرابة 83.725 مليار ريال.
ونتيجة ارتفاع النفقات الجارية وتباطؤ نمو الإيرادات، كانت الدوحة بحاجة إلى سيولة مالية لسداد الالتزامات المالية خاصة تلك المرتبطة بتنظيم مونديال 2022 وبناء المنشآت والبنى التحتية ما دفعها إلى تمويلها عبر الاقتراض المباشر أو إصدار أدوات الدين.
ووفق أرقام مصرف قطر المركزي فإن قطر أمام استحقاق دفع سندات واجبة السداد في 2020 بقيمة إجمالية 5.8 مليار ريال، وترتفع قيمة السندات واجبة السداد اعتباراً من 2021، بحسب البيانات الرسمية. والأسبوع الماضي، أصدرت قطر سندات محلية ودولية بقيمة إجمالية بلغت 25.2 مليار ريال خلال العام الجاري 2019، لسد الفجوة في نفقاتها الجارية. واعتباراً من 2021 تبدأ أرقام السندات واجبة السداد على قطر في دفاتر البنك المركزي في الارتفاع، وتبلغ قرابة 8.3 مليار ريال بحسب أرقام بند السندات، ويصعد الرقم إلى 10.7 مليار ريال في 2022.